آخر الاخبار

منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد'' حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا

في ذكرى رحيل فارس الإعلام
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 05:30 م

في كل يوم تغرب شمسنا، ومع ذلك سرعان ما نفتقد الى حنان أشعتها الدافئة، وغابت شمسك،لكن بريق صوتك الهادئ يهمس في قلوب من أحبوك، إنك حيٌ فينا نشعر بك ساكناً بين جوانحنا بإبداعك، بأسلوبك العفوي، بأخلاقك المكللة بالحب والرحمة، لم تعرف يوماً معنى التكلف، إذ أن التكلف يقتل الإبداع، أيها الفارس الخاطف لقلوب المتابعين، لو علمت كم الذين أحبوك وكم الذين حملوك كالتاج فوق رؤوسهم، دفعهم الحب ليقفوا في صعيد واحد في يوم وداعك، لقد كنت محسوداً في ذلك اليوم تمنى الكثير ممن حملوك لو كانوا في مكانك ليحظى بهذا الحب والوفاء من قبل من تهاطلوا كالسيل المدرار ليشاركوا في تأبين جثمانك الطاهر.

اليوم تدفع الأموال وتشترى الأنفس وتباع المبادئ والمواقف للحصول على خدمة حضور تشييع جنازة أحدهم، كم هي الأموال التي أنفقوها في الدعاية والإعلان والترويج كي يحضوا بمثل ما أجتمع في يوم رحيلك فشتان بين مدفوع الأجرة ومدفوع الحب والوفاء، لقد علمتنا دروساً في حياتك وفي مماتك.

لقد عشت فارساً في ميدان قل من يصدق فيه، أحبك الصغار وتسابق إليك الشباب، ورأى فيك الشيوخ الإبن الطائع، لم تفارق خيالي تلك المرأة العجوز والتي افتقدت إلى عطائك، وإلى عطفك زعمنا أنك ولدها فكان غير ذلك، قالت: إنك كنت فوق الولد ربما لو كان لها ولداً، لما قدم كما قدمت، لم تكل ولم تتضجر من السؤال عنها وعن أحوالها وتقديم المعونات، عندما كنت طفلاً صغيراً كلما كان يطربني في ليالي رمضان هو صوتك المليء بالحب تابعتك بشغف لأنك تتكلم من وحي الطبيعة، لم أكن أعرف معنى الجداول المتناسقة، والسهول والهضاب، وكذلك الدوحة الغناء، إلا من فمك الطاهر، وأنت تقف في نهاية كل حلقة على تلك المناظر الآخذة للب معلناً الوداع وعلى أمل اللقاء بنا في حلقة قادمة، أيها الفارس الذي التحف بالأخلاق وصدق المنطق، وأمانة المهنة لقد كنت فارساً لا يشق له غبار، إنني أعزي كل تلك الوجوه التي أحبتك أعزي الوطن بذكرى رحيلك، ستضل في قلوبنا نعيش ونلتقي بك في رمضان لتلاحقك الدعوات في ذلك الشهر المبارك، لقد ذهبت إلى حياة خير من هذه الحياة، لقد رحلت واسترحت من عناء وطن لا يعرف المبدعين إلا عند رحيلهم، فعش بسلام فقد كنت رمزاً للسلام والحب والإبداع، فعليك رحمة الله يا فارس الإعلام اليمني

Mosthassan.ye@gmail.com