آخر الاخبار

إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة

المأذون في ورطة
بقلم/ مجلي احمد الجرباني
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين
الإثنين 19 يناير-كانون الثاني 2015 09:45 ص

الدولة هي من تحمي الأقليات لكننا أمام وضع مغاير تمامــًا, فدولـتـنا تـنـقرض يومـــًا بعـد آخـر وسلطتها تـتـقـلص, وهيـبتها تـتراجع, وحرمتها تـنـتهك, ليس غصبـــًا عـنها وإنما بسكوتها لأنـنا نقول:" السكوت علامة الرضا..!!" للأسف الدولة تـنكـمش أمام الـنمو المتسارع للمليشيات وعـما قريب ستصبح دولتـنا أقـلية عرقـية وعرضة لمزيد من الانـتهاكات من قـبلبقية المليشيات أو يتوجب عليها دفع الجزية مقابل السماح لها بممارسة بعض طقوسها الرسمية.
حتى 2012م كان عدد محافظات اليمن 22 محافظة لكنها تـناقصت بشكـل دراماتيكي, وأصبحت كل محافظة خاضعة لمليشيا ما, والفيدرالية قسمت المقسم أصلاً وكأنها كية بسيخ فوق جرح..!! لا يستطيع أي مسئول حكومي أن يمرق بموكبه دون أن يتوقـف أو يُـخـتطف عند نقاط التـفـتيش التابعة للمليشيات لأنـنا الشعب الوحيد الذي يُـفـتـش دولته للتـأكـد من عـدم حملها للسلاح
حتى لا تـشكـل أي تهديد لسلامة الناس. كذلك المعسكرات المرابطة والمسئولون في تلك المحافظات لا يتحركون إلا بإذن مسبق من قادة المليشيات, وعليه أطالب بإضافة إقليم سابع يكون من نصيب الدولة الأقلية شأنها في ذلك شأن بقية الطوائف والأقليات.
ما نحتاجه فقط هو هـيـبة الدولة, أو الإحساس بوجود سلطتها, فمثلاً كان السلاطين في شمال اليمن وجنوبه يحكمون أقطارهم وهم يمتطون بغـلــة..!! بل ويفرضون هـيـبة دولـتهم وهو مستـظـلون تحت بلسة..!! وإذا أرسل أحدهم جـنديــًا يحمل على كـتـفه جـرمل في بطنها ثلاث طـلـقـات فـقـط فإنها كـفـيلة بإخضاع كل رقـبة عاصية..!! لـقـد فرضوا أنـفسهم وأنـظمتهم بجـيـوش حافـية..!! فالدولة عندما تـتـقاعـس عـن ممارسة دورها, وفرض سلطتها, واستخدام صلاحياتها الدستورية, وتـكـتـفي فـقـط بالشجـب,
والـتـنـديد, والدعـاء, والتوسل, وعـقـد اتـفاقـية وراء اتـفاقـية, وصلح وراء صلح, فـإنها تـشبه المأذون الذي يحـمل سجـلاً تحـت إبـطه, ومنـديلاً في جـيـبه ليعـقـد بـيـن الأطراف أو يفـرق بـيـنهم, وشكر الله سعيكم يا مولانا...