تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات
الأرجنتين وكندا وجها لوجه مجددا في نصف نهائي كوبا أمريكا
الدولار في عدن يصل لسعر صرف غير مسبوق.. ''الأسعار هذه اللحظة''
خبر سار لأبناء عدن.. محطة بالطاقة الشمسية بقدرة 120 ميغاوات تدخل الخدمة قريبا
طقس ومناخ: 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
لاعب برشلونة يرفض عرض مغري للانتقال الى الدوري السعودي
فرنسا.. اليسار يتقدم على اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية
شاهد.. ابو عبيدة يتوعد إسرائيل ويكشف عن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد
مكتب المبعوث الأممي يبشر بشأن محمد قحطان ويكشف ما اتفق عليه طرفا مفاوضات مسقط
اليمن والتعاون الاسلامي تدينان بشدة الهجوم الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
مايجري في اليمن يفوق أزمة وسيط دولي،وأكبر من مجرد وقف المواجهات العسكرية،إنهاكارثة تتعمق كل يوم عبر استمرار حرب مدمرة للنفس، تعزز حالة من الإحباط الواسع والممنهج يقتات على سوء الإدارة وانعدام القدوة، ويكبر بسبب تنوع الصراعات المحلية والإقليمية والمصالح الكبرى.... يتبع،،
1-لدينا جيل كامل اختطف تماماً في معارك الموت، يفتح عينيه على واقع عجيب ليس فيه مدرسة أو قيم تربوية سليمة، يتشرب كل يوم خطاب الكراهية والتشظي وتُغرس في أعماقه مفاهيم الخرافة والعداء لقيم العصر، ومحاط بمجتمع مرهق نفسياً، وذاك أكبر تحدٍ أمام معركة البناء والسلام.
2- التهدئة التي يسعى لها الاشقاء بدعم دولي تأتي في سياق تجميد الصراع اليمني الإيراني أو بالأحرى العربي الإيراني في اليمن ، وبما أن الصراع مؤجل على المستوى القريب والمتوسط فستظل مسوغات الإعداد للمواجهة الحتمية قائمة وبقوة: بل هي المعول عليها تحقيق السلام الشامل والعبور للمستقبل.
3- القضية اليمنية معقدة فوق ما نتصور ولا يوجد حل سحري يفرض جملة واحدة لكن:
التعاطي الإيجابي لحلحلة عدد من المشاكل لا يُمنع شرط عدم الوقوع في وهم الاقتناع بالحل الشامل أمام مجموعة محدودة من الحلول المرحلية التي قد تحدث في الملف الاقتصادي أو السياسي أو حتى العسكري .
4- يمكن الاستفادة من أي نتائج تفضي إليهاالمفاوضات والمبادرات والمحادثات في الملف اليمني مرحليا مادامت القناعة لدى القيادات والنخب والشرائح الشعبية قائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الحوثي والمشروع الإيراني والانتصار عليه عسكريا وشعبيا لإنهاء مأساة اليمن كخيار مصيري مبدأي محقق.