آخر الاخبار

لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع''

أوجاع الوطن تزداد سوءا
بقلم/ حاتم عثمان الشَّعبي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 28 فبراير-شباط 2023 08:43 ص

 بأغلب المجتمعات في العالم هناك مجتمعات حدثت بها ثورات وهناك مجتمعات كانت فقيرة وضعيفة وتعيش تحت المستعمر وكذلك يوجد مجتمعات دمرتها الحروب الداخلية والتي أدت إلى أن تبقى هذه المجتمعات في ضياع وعدم قدرة على النهوض وبإصرار أبنائها وحبهم لوطنهم إستطاعوا من النهوض بمجتمعهم وبناء دولهم والذين إختاروا قدوتهم من الرجال الذين صارعوا وضحوا بحياتهم لينتصر الوطن دون غيره.

وتأكدنا من ذلك بعد وفاتهم بأنهم تركوا أسرهم بدون أي أموال أو شركات أو عقارات وعلينا أن لا نذهب بعيداً فبلدنا خير دليل لذلك فعلينا مراجعة تاريخ الوطن الذي خسر أفضل رجاله وفقدانه الكثير من أبنائة الذين كانوا يتأملون بالعيش في وطن يحتويهم بالنظام والقانون.

إلا أن بعض الهفوات والأخطاء التي أدت إلى أن تكون خنجر مسموم في ظهر الوطن الذي غلب عليه حب الذات من القيادات والتي ظهرت حقيقتها واتضحت المؤامرة بعد ثورة الربيع العربي والتي أفرغت من أهدافها النبيلة للنهوض بحياة كريمة لكل المواطنين حيث سحبت أهداف الشباب من تحت أقدامهم لتتسلمها قيادات ومسئولين أوهن من خيوط العنكبوت كان هدفهم الرئيسي هو الصعود على ظهر الشعب والإهتمام بالذات بسحبهم بساط خزينة الدولة لجيوبهم واستثمروا أموال الوطن ببلدان العالم بأسماء مقربين لهم ولحاشيتهم والأقربون أولى في رعاية قصورهم وأبراجهم ومشاريعهم بدول عدة لم يمكثوا بها لمدة شهر بالكثير كسياحة قبل الربيع العربي واليوم هم من أصحاب الإستثمارات بها.

وبعد ذلك برزت صورة مأساوية بوطني حيث لم يجد أبناءه سوى الألم والدماء وافتتاح بيوت العزاء والبكاء المستمر بسبب نتائج ثورة لم تمضي كما هدف لها شبابها فيؤسفنا أن نرى الوطن بلا مؤسسات ولا قوانين ولايوجد به أبسط مقومات الحياة فدائماً كنا نرى الثوار ورجالات الدولة لايغادرون وطنهم حتى بعد خروجهم من السلطة إلا بوطني الذي خرجت قيادته.

وأعلنت أنها حكومة منفى ليس بهدف إستعادة الوطن بقدر ماكان هدفها بناء الذات والعيش في رخاء وبحبوحه متجاوزين كل الأعراف والقيم لمعنى قيادة شعب وللأسف إستمرت هذه القيادة في بناء نفسها طيلة ثمانية أعوام وتضرب في الميت دون البحث عن محاولة لإنعاشه وإعادته للحياة نحن كمواطنين لانريد أن نعيش مثل مواطنين دول الجوار ولكننا نريد أن نعيش ربع حياة قاداتنا وأسرهم والذين إذا سألت أحد أبنائهم عن اليمن يكون رده بأي قارة هي لتستمر أوجاع الوطن وتزداد سوءاً.