آخر الاخبار

من بوابة المولد النبوي.. المليشيات تفرض على كبريات المجموعات التجارية اليمنية مبالغ مالية كبيرة - بينها هائل سعيد والكبوس وإخون ثابت قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة

عدن وعدن ايضا
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 13 يوماً
الخميس 26 مايو 2022 09:25 ص
 

من حق عدن علينا، وهي تتصدر اليوم مهمة الفرصة الاخيرة، لتجاوز احباط الماضي، وصياغة الحاضر وترتيب المستقبل، المستوعب للجميع، والضامن لتطلعاتهم وتحقيق مطالبهم، من حقها، الا نتخلى عن اهلها، او نتقاعس عن واجباتنا لجهة تطبيع الحياة فيها، واعادة القها وجمالها.
سيكون علينا ان ننتصر لهذه المدينة، ولها سبق نصرتنا، ومن انكى تلك المعارك المتوجب مواجهتها وحسمها، معركة الخدمات، ومواجهة الاهمال، واصلاح ما تسببت به همجية الغزو الحوثي، وتداعيات الاحداث اللاحقة، وارادات التهميش، والانتقام والسطو والفساد.


لا يليق بعدن وقد كلفتموها بانقاذكم، ان يكبح حماستها ويعثر خطوها، ويشتت جهودها،ان تنظر الى اهلها يلفح لحظاتهم صيف بلاكهرباء، وشبكات اتصالات بلا اتصال، وغلاء ينغص حياتهم.
لا يليق بعاصمتكم وقاطرة انتصاركم، ان يخفي جمالها غبار الاهمال، وتشتكي سطوة العشوائية، وانعدام الخطط، والعجز عن اعادتها الى ماكانت عليه قبل الكارثة على الأقل.
الاهتمام بعدن ليس خيارا, بل واجب اللحظة الاهم، وتطييب خاطرها واهلها ليس منة او فضلا، بل ردا لجميل وسدادا لدين، سيظل يطوق اعناقنا حتى ترضى.

عدن وجهكم اليوم ووجهتكم، املكم وٱمالكم، راعية وفاقكم وتوافقكم، وبقدر ما تتحملون واجبكم نحوها وتبذلون الجهد لاعادة القها، ورعاية اهلها، سذهلكم، وستكسر رهانات اعدائها واعدائكم، وستجدون انها لا تحتاج منكم الا للاخلاص لمكانتها، والشعور بمسؤوليتكم في مساندتها، ليتملككم الزهو قريبا كلما ادهشت زائرا او اغاضت عدوا او مرتبصا، فالمدن العظيمة تعرف جيدا، كيف تتعافى سريعا، وتتربع مرة أخرى في الصدارة.