آخر الاخبار

منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة

المجتمع الدولي وازدواج المعايير في مواجهة الارهاب الايراني
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2022 10:06 م
 

اختار المجتمع الدولي سياسة النفاق والمعايير المزدوجة في التعامل مع الارهاب الايراني.
ففي الوقت الذي يتفاوض المجتمع الدولي مع ايران حول مستقبل برنامجها النووي لم يكلف نفسه النظر الى اعمال ايران الإرهابية في المنطقة.

تمارس ايران ارهابها جهاراً نهاراً عبر اذرعها في المنطقة .
في اليمن ساندت ايران المليشيات المنقلبة على الدولة اليمنية بكل التقنيات العسكرية التي مكنتها من البقاء وأطالة الحرب( تحت شعار تحقيق التوازن الاستراتيجي) .
تعرضت مدن ومطارات واعيان مدنية للقصف بالمسيرات والصواريخ الايرانية التي دفعت بها للمليشيات المتمردة في اليمن ويرافق هذه التقنيات خبراء من الاجهزة العسكرية للدولة الايرانية.

أيران لاتخفي عدوانها وارهابها بل تتبجح به وتعلن فيما يشبه الاحتفاليات عن القادة الذين لقيو حتفهم في الصراع.
وتساند منظومتها الإعلامية الرسمية كل اعمال الفوضى والارهاب.

مالذي يريده المجتمع الدولي من ادله اكثر من هذه الافعال.
مطلوب من المجتمع الدولي مغادرة الازدواجية والنفاق واسقاط التعريف الصحيح على كل الأعمال الارهابية والعدوانية ومعاقبتها بموجب القانون الدولي.

الشعوب العربية التي تعرضت للنيران الارهاب الايراني اصبحت في حالة حرب مع طهران وبغض النظر عن اوضاع تلك البلدان لايعفيها من اي فعل مقاوم، اما سياسة الصمت وغض الطرف فسوف تؤدي الى مزيد من الكوارث.

لن ينصاع المجتمع الدولي دون تحرك المعنيين والضحايا.