آخر الاخبار

وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟

بتنوعنا سنحقق وحدتنا ونهضتنا
بقلم/ أحمد محمد الزايدي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
السبت 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 10:28 ص
الوحدة والتماسك بين ابناء الوطن لا تعني ان تكون كل افكارنا وقناعاتنا ومواقفنا واحدة او متطابقة في كل شيء. فإذا بحثنا عن الوحدة بهذا المعنى سينصطدم بحقائق التنوع الراسخة في الوجود الاجتماعي والإنساني. وقد يفهم البحث عن الوحدة كممارسة للقهر والإكراه من أجل تحقيق مفهومه الخاص للوحدة. وتجاربنا جميعها قد اثبتت ان ممارسة وسائل القهر والإكراه- ولو ظن صاحبها انه بمعروف للأخرين- لا تخدم أبدآ الوحدة والتماسك الاجتماعي والوطني والسياسي والفكري. بل ان هذة الممارسات هي التي تؤسس الانقسامات العميقة بطول وعرض المجتمع. ليس هناك من خيار أمامنا للرقى والتقدم والنهوض سوي بناء وعي اجتماعي وطني جديد يستوعب معنى التعدد والتنوع الإنساني وينميه ويقويه. والطريق إلى ذلك هو التأسيس الصلب لحقيقة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، المتظللة بأخلاق وثقافة التعدد والتنوع، بحيث يتحول هذا التأسيس بحمولته الدستورية والقانونية والحقوقية إلى مرجعية عليا لكل مواطن. فﻻ خوف علي وحدة أي مجتمع إذا حس كل من مكوناته المتنوعه بأنهم مشاركون في إدارة شئونهم وصنع مستقبلهم. ولكن الخوف على هذه الوحدة يبدأ عند مصادرة التنوع أو إغفاله أو تجاهله سواء بشكل متعمد أو غير متعمد. ذلك هو الخوف الحقيقي، وليس الخوف الذي يبديه البعض من نص الدستور على أن تضمن الدولة التنوع الثقافي وتكفل سبل التعبير عنه ﻹثراء المجتمع بروافده المتعددة التي يسهم كل منها بدور في نهضته واﻻرتقاء به. وﻻ يمكن أن يكون هذا النص دافعا للتخوف في احتمالية دعوته الي تشجيع نزعات انفصالية لدي بعض مكونات المجتمع، ولكنه علي العكس من ذلك تماما: يحترم التنوع كآلية للوصول الي هدف الوحدة. الشباب والشابات: هم من يجسدون هذا التنوع بكل أطيافه؛ بدليل عدم محاولتهم الي الان تشكيل كيان شبابي حزبي "واحد" يمثل جميع اﻷطراف الشبابية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. وحتي من يدعي منهم بانه مستقل عن اﻷحزاب او كان حزبي سابق ومعروف بانتمائه السياسي ويحاول ادعاء اﻻستقﻼلية، حتي هؤلاء لا يجرؤون علي حشد فئتهم في اطار واحد او متطابق ويميلون نحو النشاط في اوساط المجتمع الملونة والمتنوعة. لذلك، فهؤلاء الشباب المتنوعين في أفكارهم وإبداعاتهم ورؤاهم والرافضين للقولبة الواحدة والشمولية المتطابقة هم من سيصنعون للوطن المستقبل الزاهر. هؤلاء الشباب الذين يحترمون التنوع ويثبتون وطنيتهم يوما بعد يوم بايمانهم بالوحدة الانسانية والمجتمعية غير القهرية هم بكلمة مختصرة: اصل الوحدة والنهضة والتنمية للبلدان.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الرئيس إبراهيم الحمدي ...تجربة ملهمة
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
مليشيا تعادي احتفالات اليمنيين بأعيادهم الوطنية وجنوب غافل عن ثورة 14 أكتوبر
توكل كرمان
كتابات
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
هادي الورش العملسيما قبل سقوط صنعاء
هادي الورش العملسي
عارف أبو حاتمعورة اليمن ..!!
عارف أبو حاتم
هالة الجراديمرت من هنا ثورة
هالة الجرادي
مشاهدة المزيد