أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره
لم تمض أسابيع على زيارة آموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن، لإسرائيل ولبنان في محاولة لخفض التصعيد العسكري الذي كان ينبىء باجتياح عسكري إسرائيلي لجنوب لبنان، وهو ما لا ترغب به الإدارة الأميركية رغم حرصها ودعمها ومساندتها لإسرائيل في حال تم التعرض لها من إيران وميلشياتها.
مع ازدياد حدة الاعمال العسكرية والاستهدافات التي تقوم بها القوات العسكرية الاسرائيلية في العمق اللبناني من ضرب لمستودعات ومخازن الاسلحة او استهداف القيادات الميدانية في اي منطقة وجدوا فيها، فضلا عن خطوط الامداد داخل لبنان وفي سوريا التي تشكل الشريان الحيوي لرفد الاسلحة والصواريخ والمسيرات القادمة عبر الحدود العراقية – السورية التي تزود المصانع والمرافق الرسمية في وريا وابرزها مركز “البحوث العلمية” الذي شكل ضربة قاسية وقاضية رغم التحصينات التي اقيمت في محيطه، الا ان المفاجأة لم تأت من الجو بل من خلال عملية انزال تضاربت الانباء حول طبيعته وما اغتمنه الجيش الاسرائيلي.
تزامنت الضربة مع تصاعد التهديدات الاسرائيلية بفتح الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، من خلال الجولات الميدانية في المنطقة والتصريحات المعلنة لاسيما على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت الذي أكد “على ضرورة التحرك شمالا.. وان مهمتهم في الشمال لم تنته بعد لان اهدافها تكمن في تغيير الوضع الامني واعادة سكان المنطقة الى منازلهم، هذه التهديدات ترافقت في الايام الاخيرة مع معطيات نقلتها شبكات اعلامية اميركية عن استعداد “اسرائيل” للتوغل البري وشن هجوم جوي على لبنان، الامر الذي استدعى عودة هوكشتاين الى المنطقة في محاولة لردع اسرائيل عن هذه المغامرة تزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وامكانية انعكاسها على الديمقراطيين كداعمين للحرب في مواجهة المرشح دونالد ترامب الذي يعلن بشكل مستمر رغبته في انهاء الحروب القائمة زيارة هوكشتاين المقررة يوم غد، قد تلقى مصير سابقاتها لناحية فشله في اقناع الطرف الاسرائيلي وتحذيره ، لكن نتنياهو يدرك ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن مساعدة في حال خاض هذه المغامرة، فكيف اذا تزامنت مع بدء العد العكسي للانكفاء باتجاه الساحة الانتخابية ، وانخفاض منسوب التفاؤل لناحية المفاوضات لتبادل الاسرى وعلى رأسهم الأميركيين.
مصادر متابعة لجولات هوكشتاين ترى ان امكانية تحقيقه خرق ما تبدو ضئيلة ، مع تعنت نتنياهو واصراره على استغلال الارباك الاميركي وفشله في فرض تنفيذ القرار 701 ، مع اصرار حكومة الحرب الاسرائيلية على اعتبار مسار المعارك في غزة منفصل عن معركة الشمال،. ويخلص المصدر الى تصور سوداوي لناحية زيارة هوكشتاين التي ان شملت لبنان فقد تكون التحذير الاخير قبل اشتعال الجبهة الجنوبية