آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

اليمن ودور دول العالم المفقود
بقلم/ محمد الحمادي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 03 أغسطس-آب 2016 03:24 م
من يتابع ما يحدث في الملف اليمني والمفاوضات أو المشاورات بين الحكومة الشرعية والمتمردين، ابتداء من جنيف وصولاً إلى الكويت، ولا ندري إلى أي مدينة ستنتقل هذه المفاوضات اللا نهائية.. يتساءل: ما نهاية هذه المفاوضات والاجتماعات واللقاءات؟!
لقد حصل المتمردون من الحوثيين والمخلوع على كل الفرص الممكنة كي يثبتوا أنهم جادون في إنهاء الحرب، وفي العودة إلى الشرعية في اليمن إلا أنهم حتى هذه الساعة يتعاملون ويتصرفون في جميع الاجتماعات كمتمردين، وليس كجزء من النسيج اليمني تهمُّه مصلحة اليمن وخيره واستقراره ومستقبل أبنائه.
من الواضح أن الحوثي ومن معه يرفضون الحل السياسي، فبعد أن عاش أجواء السلطة والقوة لا يريد أن يتراجع أو يتنازل عما اكتسبه بالباطل، ولكن يجب أن يتذكر الحوثي دائماً أن لكل شيء نهاية، وبعض الأحيان يكون الطرف المتمرد محظوظاً لأن له فرصة في أن يحدد شكل النهاية، بحيث يكون مستفيداً أيضاً، لكن هذه الفرصة لن تكون إلى ما لا نهاية أو أبدية بل لها حدود كذلك.
مشاورات أو مفاوضات أو اجتماعات الكويت التي استمرت 75 يوماً كانت كافية للوصول إلى اتفاق نهائي لو كانت لدى الطرف الحوثي، ومن معه، النية الحقيقية للوصول إلى نهاية سريعة وعادلة لهذا الوضع المأساوي، فما قدمته الحكومة من تنازلات تلو التنازلات، وما قامت به من محاولات بحضور المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، يجعل قرار فريق الوفد الحكومي بعدم العودة لطاولة المشاورات، بعد توقيعه الاتفاق الأممي يوم الاثنين الماضي، قراراً منطقياً في ظل استمرار رفض الحوثي التوقيع.
لا أحد ينكر حرص الشرعية اليمنية على إحلال السلام، والعالم يشهد أنها قدمت كافة التنازلات الممكنة، بخلاف الانقلابيين الذين لا يريدون لليمن إلا الدمار والخراب.
أما دور دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات فكان ولايزال جهداً من أجل الوصول إلى نهاية ترضي جميع اليمنيين، وتحقن دماء الأبرياء، وهما من أوائل الداعمين للحلول السلمية منذ بداية الأزمة اليمنية.
أما المجتمع الدولي ودول العالم فهي مطالبة في المرحلة الحالية بدور أكبر في دعم اتفاق السلام والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في وجه القوى الرافضة للمبادرات وجهود إحلال السلام، وبالضغط الفعلي على الحوثي وصالح للقبول بالقرارات الدولية ومشروع السلام، فالحقيقة التي يجب أن يعرفها كل صاحب ضمير في العالم هي أن إنقاذ اليمن من براثن الحرب الأهلية يحتاج إلى جهد أكبر من دول العالم، وهذا الدور ما زال مفقوداً.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
السودان ومعركة الوعي: انتصارات الجيش السوداني وانهيار إمبراطورية الوهم
سيف الحاضري
كتابات
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
محمد ناهض القويزاليمن وفرصة السلام
محمد ناهض القويز
إنصافاً ووفاء للسعودية والتحالف والشرعية 1-2
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحثقافة التفجير
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد