صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:
(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)
كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً
كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا
****
جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا
يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا
يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ
وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا
****
يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي
في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا
شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري
يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا
يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ
ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا
صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ
ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا
فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني
بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا
ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي
يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى
ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني
ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى
أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً
ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟
زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ
قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !
كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً
إنما في نظامِهِ صار أشقى
ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ
بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟
فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟
ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!
ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟
هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟
فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ
أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا
****
يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ
بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى
"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً
وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا
وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري
غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى
****
صنعاء – 1 سبتمبر 2011م