بايدن يتوعد بعد فوز ترامب : سأنفذ قَسَمي مأرب.. مؤسسة وطن تسير قافلة غذائية للمقاتلين في الجبهات دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل قادمتين من نيويورك الأمريكية فيديو: شاهد ما حدث لمشجعين اسرائيليين في هولندا أثاروا الشغب ومزقوا أعلام فلسطين ترامب يعلن عن أول تعيين لمسئول في البيت الأبيض.. وهؤلاء المرشحين للمناصب العليا رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم
ولى رمضان الذي كان ضيفاً على جميع الأمتين العربية والإسلامية وجاءنا العيد ليفرح الجميع ويبتهج وينسى الخصامات والنزاعات ولفتح صفحات جديدة في جميع المجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو غيرها.
فالخطاب الذي وجهه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة عيد الفطر أعلن فيه عن صلح عام في جميع المحافظات التي شهدت مؤخرا بعض الاختلافات في عدة مجالات.
ومن يتابع خطاب فخامة الرئيس يتأكد له يوماً بعد يوم حرص فخامته في المحافظة على أمن واستقرار وإزالة كافة مخلفات الصراعات الماضية والتي ورثها البعض من مخلفات عهود الإمامة والاستعمار والتشطير .
فالرئيس حرص على أن يكون هم كل الشعب اليمني يصب في الجهود الجماعية التي تبذل في سبيل تطوير وتعزيز الاستقرار الذي يتيح ويؤمن المناخ الملائم للاستثمار والتنمية الوطنية ونهوض تنموي شامل في مختلف المجالات.
ففخامة الرئيس يعرف مقدار الشعب اليمني وأهميته في كونه يعتبر السند الحقيقي والذي يستمد منه القوة في تعزيز روح الحوار والوفاق الوطني ونشره بين أوساط الأطياف السياسية والاجتماعية المختلفة.
ولعل الدعوات المتكررة للحوار الذي يدعوا إليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لخير دليل على انتهاجه للنهج الحضاري والمتمثل بالحوار الذي يمكن من خلاله معالجة كافة القضايا الوطنية التي تهم المواطن ومستقبل اليمنيين.
فالجميع الآن مطالب في إنجاح الحوارات القائمة حتى نحافظ على أهداف ومكاسب ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ووحدة الوطن التي جاءت في الـ22 من مايو لتصحح مسارات كثيرة عدلت وعملت على أن ينهض اليمن في شتى المجالات.
كما أن القوى السياسية خاصة مطالبة بأن تحافظ على العمل السياسي والديمقراطي وتطوير بيئته وتجسيد الشراكة الوطنية والسياسية والعمل على تعزيز دور المؤسسات الدستورية لما يعود على الوطن من نتائج ايجابية تجنبه صراعات أو فتن الشعب في غنى عنها.
فالمؤسسات الدستورية هي مؤسسات الوطن ويتوجب على الجميع احترامها والحفاظ والمدافعة عنها وعدم المساس بها أو التفكير في النيل منها أو إتاحة فرصة لأي شخص كان سواء شخص أو حزب أو جماعة في أن يتجاوزها أو يعبر من خلالها للإضرار بالوطن والمواطن.
كما أن جميع الشعب اليمني مطالب في الدفاع عن وطنه ومواجهة خطر ما يسمى بتنظيم القاعدة الذين عملوا على تشويه صورة الشعب اليمني الأصيل المتسامح مستغلين الطيبة والديمقراطية والحرية الموجودة في بلادنا وعملوا هم وغيرهم من فئات ضالة وخارجة عن القانون على بث سموم الكراهية والأحقاد والفتن التي لا تصب سوى في مصلحة أعداء الوطن وتنال من مبادئ قيمنا السامية وتعكر صفو الوطن والمواطن.
اخيراً
* الشعب اليمني الغيور على بلده صاحب حق وعليه المدافعة على حقه وكلا بقدر استطاعته ومواجهة أي خطر يواجه الوطن.
* ليس معناه أن يوجد بعض السلبيات يستغلها البعض ويعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن وهدم التنمية الوطنية بل يجب على الجميع أن يقفون يداً واحدة وتحويل هذه السلبيات إلى ايجابيات تخدم الشعب اليمني.
* كما أن على المعنيين ممن وجه إليهم صلح السلام أن يعملوا على تلبية دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي عمل على تغليب المصلحة الوطنية والعمل لأمن واستقرار البلاد من كافة الأزمات وجعل السلام يعم محافظات الجمهورية.