مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ شركة الغاز تطلق عملية سحب وصيانة لـ 160 ألف أسطوانة تالفة من الأسواق اليمنية فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 200 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية
يعد سد مأرب الشهير معلم من المعالم الحضارية اليمنية القديمة، وشاهد حي على علاقة الانسان اليمني بالبيئة، فمنذ بدايات تاريخ الانسان اليمنيي يعمل على
ترويض البيئة والتكيف معها وبأسلوب يزيد من جمال المكان وروعته وهذا ما منح الانسان اليمني الاستقرار .
وقد استندت فكرة البناء الهندسي للسد على الحضارات الأخرى الفرعونية والكلدانية وبلاد الرافدين، أذ أنة يتجاوز فكرة توفير خزان مائي ضخم يحجز مياة الامطار الى أبتكار جديد يروي مساحات شاسعه من الصحراء القاحلة، كذلك عن طريق شبكه من قنوات الري الممتدة من تفرعات كبيرة وقد أعتبره كثير من المؤرخين أعظم ابتكار قام بة – أهل اليمن- الذين استطاعوا أن يحولوا الصحراء الى جنة.
وثمة شواهد تاريخية لازالت باقية وحية على مر العصور وهي العمارة الطينية التي تجاوزت مرحلة الصناعة الى الفن، من خلال التنوع الهندسي وبالإشكال والإحجام .
وقد أعتمد الطين في البناء منذ حوالي عشرة الآف عام ،حيث شيد الانسان اليمني الحضارات الاولى ومسامنة وعابدة وقصورة من هذة المادة.
كما أثبت علميا أن الطين هو أفضل المواد العازلة للحرارة ، والجدران الطينية تعتبر عازلا جيدا للحرارة والبرودة ولاتسمح لانتقالها من غرفة الى غرفة، أضافة الى سهولة تشكيلة وزخرفتة.
أما الجانب النفسي فقد أثبتت الابحاث أن الطين لة تأثير نفسي أيجابي على الانسان.
كما أكدت الحفريات والاكتشافاتب أن البناء اليمني يمتد جذورة من تراث ثقافي عمرة أربعة الف عام.
إضافة الى أن اليمني يخضع في البناء لعوامل المناخ والظروف البيئية ، وإمكانيات مواد البناء المتوفرة، فإذا كان في بيئة طينية فأن مواد البناء من الطين، وإذا كانت البيئة صخرية فمواد البناء الصخور،أما اذا كان في بيئة بركانية فمواد البناء مقذوفات البراكين وهكذا!
ولا ننسى في سياق حديثنا عن المعالم دار الحجر، وقصر غمدان الاسطوري وصهاريج عدن، وصعدة