آخر الاخبار

أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره

حزب المؤتمر بين الانقراض أو التحرر من صالح
بقلم/ منير العرامي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2015 07:27 ص

مع تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن والتي ظهر فيها صالح بدور لاوطني أثبت بعناده وتعنته ودمويته بأنه كأبليس وأحقد ؛ فإن المؤتمر الشعبي العام كحزب يمني أصبح في مرحلة عصيبة وفارقة في تاريخ وجوده ؛ إذ جعلته يقف بين خيارين لا ثالث لهما وهما :

ازاحة صالح من الحزب ، أو تفكك الحزب وانقرضه .

مايؤكد ذلك على سبيل المثال هو أن ثمة خلافات شديدة داخل حزب المؤتمر بين جناح صالح وجناح جديد بقيادة بن دغر والبركاني يقترب من هادي ويشهد نزوحا الى الرياض ؛ وهذه الخلافات هي التي تسببت في تأخر بيان حزب المؤتمر بشأن تعيين بحاح... وهي ذاتها التي تؤدي الى تأخر حزب المؤتمر حاليا في رده الرسمي على قرار مجلس الأمن الأخير ...

ولهذا فقد يضيع رد الحزب عن القرارات وكأن الحزب يلتزم الصمت؛ مثلما لازال موقفه تجاه تعيين بحاح معبرا بان المؤتمر التزم الصمت؛ فيما هو في الواقع- أي المؤتمر- أصبح وبوجود صالح أعجز من أن يتحد على اصدار بيان عن اجتماع عام واجماع حقيقي لجميع اعضاء قيادته ...

وهنا فثمة أمرين أو نتيجتين فقط؛ وهما إما أن يصر صالح على الاتجاه نحو اصدار بيان انفرادي ...

أو تسبقه القيادات المهاجرة بصفعة تطيح به من الحزب أو تنشق عنه بأول بيان من المهجر

ولهذا فإننا اصبحنا نستطيع القول بأن حزب المؤتمر الشعبي العام ؛ اصبح بين أحد أمرين :

إما التهالك والانقراض وهذا طبعا ليس في صالح اليمن ومستقبله بكل تأكيد؛ كون المؤتمر كحزب وليس كصالح هو معادل سياسي مستقبلي مهم في اليمن ..

أو أن المؤتمر اصبح في طريقه نحو التحرر من قبضة صالح ؛ وهذا هو الأفضل للوطن والأرجح حدوثا نتيجة وجود اجماع عالمي واقليمي ومحلي حول رفض صالح وادانته كمخرب وانقلابي؛ إذ لم يعد يؤمن ببرائته من ذلك سوى ثلة من قواعد المؤتمر واخرى اخوانهم لكنهم يحتسون فتات من بين يدي هذا المنقرض الى مزبلة التاريخ ( أعني صالح بكل تأكيد)...

وأخيرا الايام القليلة القادمة ان لم تكن الساعات ؛ كفيلة باثبات هذا وتوضيح اي الأجلين سيكون واقع المؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي

احمد عبد الله مثنىدبلوماسية التحالف تنتصر
احمد عبد الله مثنى
هادي أحمد هيجما قبل الرمق الأخير
هادي أحمد هيج
مشاهدة المزيد