الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
رفضت الفنانة السورية أصالة نصري السفر إلى سورية لدعم نظامها، مؤكدة انها مع الثورة ووفية لها، مخاطبة الرئيس بشار الاسد "سورية للشعب وليست لك، ومن يدافع عنك مجرم". وأكدت أصالة لصحيفة "الرأي" الكويتية، أنها رفضت مشاركة الفنانين السوريين في تمثيليات دعم النظام "لأنني أشعر بأهلي في سورية وأسمع صرخاتهم التي تزلزل قلبي وأشعر بالحزن لما هم فيه، وأقول للثوار أنا معكم ومع مطلبكم بالحرية وأنتم فعلا ثوار أحرار، والعزة والكرامة لمن طلبها وفعلا دماؤكم طهرت الماضي والحاضر وأنتم من سيرسم تاريخ بلادي ونحن نفتخر بما تقومون به".
وأضافت أصالة المقيمة في القاهرة: "أنا مع الثوار لكنني أقل شجاعة منهم، كنت أتمنى أن أكون معكم لأنادي حرية حرية، وفعلا اشتقت لبلادي، وغنيت دعما للثورة السورية أغنية (أنا الدمشقي) وكذلك أغنية (آه هالكرسي لو يحكي)، ولحنتها بنفسي واقول لبشار ، كل الكراسي انكسرت ، كل العالم ما ينفعك ، والشعب بطل يسمعك ، وكل القتل ما ينفعك".
وشددت على أن "سورية ليست ملكا لبشار، وأرفض اختزال بلادي في شخصه، سورية ملك للشعب السوري، كما أنني لست مقتنعة بما يقولونه عن الثوار السوريين بأنهم مجرمون ومخربون، فهم يطالبون بأبسط حقوقهم".
وطالبت أصالة "ببلد ننتمي اليه ونفخر به وليس تابعا لشخص بعينه"، من دون ان تنفي انها غنت للرئيس الراحل حافظ الأسد أغنية "حماك الله يا أسد"، كما غنت لبشار الاسد اغنية "الأمل الواعد".
وتابعت:"أقول للجميع ، سورية ستبقى شامخة، ومن حبي لسورية أطلقت على ابنتي اسم شام لأنطق اسمها دائما لأنها بقلبي، وأدعو بالرحمة لشهدائنا".
وأكدت أصالة أن "النظام حاقد، وان بشار اجتمع لأكثر من أربع ساعات مع الفنانين السوريين وطلب منهم تكثيف أعمالهم لمناوأة الثورة وإظهارها كمؤامرة".
وأشارت إلى أن "هناك حملة إعلامية ضدي في سورية لأنني مع الجماهير والشعب السوري الأعزل الذين يقتلون يوميا برصاص الغدر والخيانة، واتهموني بأنني عميلة لإسرائيل وقطر لأنني أقف مع الحق، فذلك جزائي، كما أن هناك ملايين السوريين بالسجون لأنهم يطالبون بالحرية وحتى النساء السوريات اما في السجن مثل طل الملوحي واما ملاحقة مثل سهير الاتاسي"، كاشفة انها مهددة من "أخطبوط النظام، وهو قادر على اغتيالي لكنني لا أخاف إلا الله".