عدن: ضبط مواد متفجرة بالقرب من ديوان الهيئة العامة للأراضي بكريتر صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج
كثير ما نسمع هذه الأيام عن البدء في التهيئة لعملية الحوار مع الشاب في الساحات بهدف أخلاء الساحات ورفع الاعتصام دخل الجمهورية وكأن الأمر قد أنتها والدنيا في سلام وصالح رحل والأمن المركزي بيد الشعب والحرس الجمهوري تحت سيطرة وزارة الدفاع يا للعجب أصبح هم الأحزاب الساحات قبل كل شيء
فهذا يبدءا في العمل والشغل ورسم خطط وبرامج وأهداف للتخلص من الساحات
وأخر يبدأ يخرج أوراقه للبحث عن بدائل للشباب في الساحات وأخر يفكر كيف سيحل العقدة ويقوم بسحب الشباب من الساحات , والآن أدركت لماذا؟! الساسة من النخبة السياسية المتمثلة من الأحزاب جعلوا الثورة ليست ثورة ولا جعلوها انتفاضه على اجتثاث الفساد , جعلوها حلم . وتحت ضغط هذا الحلم , حصول على 50% وهذه النسبة لم يحصلوا عليها في عهد صالح , وتناسوا أن الثورات لسيت قسمة على كراسي ومناصب وإن الثورات هي التغير نحو الأفضل,ولكن تحت مبرر حقن الكرسي عفواً "حقن الدماء " تم التقاسم والتفكير بالمصلحة قبل الوطن لأنه من شعار النخبة تأتي مصلحتك من مصلحتي,ولهذا أصبح التحرك السياسي دخل الوطن مهم للقادة وامتصاص حماس المواطنين مهم لدى رغبة الجميع, وأصبح النضال السلمي داخل هذا الوطن والصدور العارية مشهد من مشاهد حماسيه وكأننا نعيش في مسلسل درامي قربت النهاية فيه . فأي حوار سوف يكون ناجح والطرف الأول فيه شاب تحت ولاء وطاعة الوالي يأكل " الفاصوليا" وينام على تسبيح الوالي والطرف الثاني للحوار لا أدري من هو هل هي دول الخليج التي رسمت المبادرة بتقاسم السلطة في اليمن بين الأحزاب أم أخواننا في حكومة الوفاق الذين كانوا بالأمس موجودون معنا بالساحات أم أنها سوف تأتي إلينا حكومة الوفاق ممثلة بمن كانوا في الأمس متهمين بقتل الشهداء وناهبين ومختلسين المال العام وكانوا الركن الأساسي في الوقوف ضد الثورة وتدمير البلد وما زالوا حتى اليوم يستعرضون عضلاتهم وفتونتهم على الشعب من مرورهم في داخل البلاد شماله وجنوبه مدنه وريفه وهم مدججين بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة دون مراعاة لحقوق الإنسان التي كفله الدستور والقوانين
كيف نتحاور وعلى ماذا نتحاور ؟
كيف أتحاور مع من يقتل حمامة السلام بيننا ويوقع عهد الحوار بدم هذه الحمامة !
على ماذا يتم محاورة الشباب في الساحات ؟
هل تحققت أهداف الثورة ولو جزء حتى نبداء عملية حوار الشباب هل تم إيداع السفاح وأفراد عائلته خلف القضبان لمحاكمتهم ؟
هل تم إيداع قتلة الشهداء في السجون لينالوا جزائهم العادل؟
هل تم نزع السلاح من أيادي الفاسدين من القادة العسكرية والقبلية وجعل هذا السلاح سلاح دولة لا قبيلة ؟
هل تم إقالة الفاسدين ومحاكمتهم واستعادة أموال الشعب؟
هل تم تسوية قضية أبناء الجنوب الذي دمر وطنهم تحت مسمى الوحدة وانتهاك ممتلكاتهم دون ردع وهل قضية صعده تم النظر إليها ؟
بدون الإجابة والحلول لهذه الأسئلة ليس هناك نجاح لأي حوار ولا استقرار لهذا الوطن ولن يتم حوار شامل لكل مكونات الشعب كما هو متفق عليه وعليكم ان تدركوا أن القتلة اليوم يعيشون في أفضل القصور بحماية أمنيه مشددة وهذه الحماية تتقاضي رواتبها من أموال الدولة بينما هناك نازحين من أبين يحتاجون ولو لكسرة خبز وسكن ينام فيه إن اللصوص و القتلة من أفراد عائلة صالح, وصالح نفسه يعيش اليوم على أموال الشعب التي نهبوها دون تحريك ساكن والمطالبة بتجميد أرصدتهم إن البلاطجة اليوم الذين بالأمس صوب أسلحتهم إلى صدور الشعب يمرحون وسط شوارع المدن دون أي ردع لهم , وإن المتاجرين بثروات الشعب يتجولون خارج الوطن في حرية تامة إن لم يكون لهم توديع رسمي في مطارات اليمن .
على الساسة أن لا يرتكبوا الأخطاء مرة ثانية بعد أن عملوا على تقزيم الثورة لم يتركوها في حالها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ناقته في المدينة عندما حاولوا جرها الأنصار وقال لهم : أتركوها أنها مأموره .
ونقول لهم ما لهذا خرجنا في الثورة وما لهذا كانت مطالبنا.