آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

هيا بنا نحب الوطن
بقلم/ توفيق الخليدي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 24 يوماً
الثلاثاء 08 مايو 2012 04:49 م

مازال الكثير منا يعيش في تلك الحالة المشحونة بالكراهية, يصر على النظر لكل شيء من زاوية ضيقة متمترساً خلف عصبيته, إصبعه على الزناد ما إن تلتفت إليه إلا وهو على أهبة الاستعداد لصد هجومك المتوقع حسب ما خُيّل له, تراه متربصاً بأي زلة ليلتقطها كغنيمة تمكنه من ضربك, إنه وضع مأساوي مؤلم يعبر عن حالة الاحتقان الذي أغرق الناس في الكراهية والحقد نتيجة الأحداث الماضية , غابت الرقة وتوارت الحكمة ويوشك أن نفقد الإيمان فلم يعد اليمني يمنياً كما حدّث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا من لم تتعكر يمنيته بتلك المشاعر النتنة وذاك النفس الكريه , مؤلم فعلاً أن نجد أناساً بهذا الشكل المقيت ممن يفترض فيهم الرقة والحكمة والإيمان, ربما لا يهمنا هنا الساسة وأباطرة السياسة بقدر ما نتحدث عن حالة عامة فحين يلتقي شخصان أحدهما ثوري والآخر معارض لهذه الثورة فلا تجد حديثاً بينهما إلا عن المختلف فيه وربما وصل الأمر حد العراك وربما افترق صديق عن صديقه ولن يفعل هؤلاء في الواقع شيء سوى أنهما عمقا من مشاعر الحقد والكراهية في نفوس يمانية طيبة أصيلة أو يفترض أنها كذلك , يجب أن نعي أنه ليس كل من وقف ضد الثورة فاسد أو صاحب مصلحة من النظام السابق وأن كثيراً من هؤلاء يعتقدون أنهم يمارسون وطنيتهم بهذا الولاء وهذه وجهة نظرهم في حب الوطن, كما أن الثوار لم تكن ثوريتهم من أجل حميد أو علي محسن بل إنهم يعتقدون أن إنقاذ الوطن مما كان فيه لا يمكن أن يتم إلا بثورة وهذه وجهة نظرهم التي ضحوا من أجلها وخسر في سبيلها الوطن كوكبة من خيرة أبنائه , هنا كان لابد أن نعي أن الوطن يحضر في وجدان الجميع إلا أننا نختلف في وسائل وآليات تنميته.

هناك الكثير من القضايا والمواضيع المتفق عليها والتي من الممكن أن تكون مادة حوار و تلاقح أفكار للوصول إلى رؤى وطنية يمكن أن ننهض من خلالها وأن نحدث تغييرا إيجابياً نحو الأفضل , إننا لن نبني الوطن بالكراهية والحقد والتعصب للأشخاص والآراء , إذاً هناك حب وطني يعيش فينا جميعاً فلنبحث عن هذا الحب في من نختلف معهم ولنمض على دربه مساهمين في صنع اليمن الجديد فبالحب وحده يمكن أن نستمر, إن حب الوطن يفرض علينا أن نفعل ذلك يا إخوة الدين والوطن والعروبة. 

تغريدة..

دائماً هناك أشياء يمكن أن نتفق عليها لكننا نغفل عنها في غمرة الصراعات التي لن نجني منها سوى الخسران

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
إبراهيم عمراندموع على خد وطن ..
إبراهيم عمران
مشاهدة المزيد