مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
في مثل هذه اليوم
قتلوه عشية ذهابه إلى عدن!
في مثل هذه اللحظة وقبل 43 عاماً
تم اغتيال إبراهيم الحمدي رئيس الجمهورية إثر دعوة غداءٍ غادرة ولم يكن قد تجاوز ال 35 من ربيع عمره الفَتِي
جلسوا يأكلون بينما كان القتلة يُجْهِزون على إبراهيم وأخيه في الغرفة المجاورة
كانوا يأكلون ولو أصاخوا السمع لسمعوا رصاصة الحقد أو نافورة الدم إثر الطعنة الغادرة!
كانوا ينتظرون صاحب البيت على الغداء
وكان صاحب البيت مشغولاً بقتل صديقه وضيفه في الغرفة المجاورة!
يارب السموات! هل هؤلاء بشر .. هل هؤلاء يمنيون!
ودخل صاحب البيت بعد أن أنجز المهمة!
دخل وجلس يأكل وكأن شيئا لم يكن!
ولك نفس! .. يالوضاعة الروح!
لماذا نتذكر إبراهيم الحمدي؟
نتذكره لأن الذين قتلوه وتآمروا عليه مايزالون يحكمون البلاد حتى اليوم!
حكموا ويريدون أن يحكموا!
ماتزال ظهيرة الدم والغدر تلك تحكم البلاد حتى اليوم أسباباً ونتائجا .. قتَلةً ومخططين!
لحظتنا الكئيبة اليوم هي بنت تلك الظهيرة الدامية!
ومن قتلوا إبراهيم هم سبب هذه اللحظة!
في تلك الظهيرة الغادرة لم يغتالوا إبراهيم الحمدي فحسب ، بل اغتالوا مستقبل البلاد معه! اغتالوا 50 سنةً قادمة!
اغتالوا مشروع الدولة اليمنية الحديثة!
نتذكر إبراهيم الحمدي لأننا لا نكاد نتذكر حاكماً آخر يستحق أن نتذكره منذ ألف سنة!
نتذكره لأننا لانريد لأجيالنا أن تصاب بالقنوط! ففيهم وبينهم ألف إبراهيم!
وما تزال البلاد ولاّدةً للرجال والأبطال
الأسباب التي قتلوا إبراهيم لأجلها عشية ذهابه إلى عدن هي نفس الأسباب التي يقتلون الشعب اليمني اليوم لوأهدها:
الجمهورية والوحدة والتنمية والدولة المدنية الحديثة!
مايزال القتلة هم القتلة وما تزال الأسباب هي الأسباب!
والمآدب مستمرة!
ولكن الشعب سينتصر
وإنّ غداً لناظره قريب!