الانترنت في اليمن
بقلم/ صادق سريع
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 23 يوماً
السبت 03 مايو 2008 06:02 م

ارتفع عدد مشتركي خدمة الانترنت في اليمن حتى مارس 2008 إلى 224451 مشتركا، كما ارتفع عدد المواقع المستضافة في "يمن نت" إلى 378 موقعا في الفترة نفسها. وفي تصريح إلى "السياسية" اوضح مدير شركة "يمن نت" لخدمة الانترنت المهندس عامر هزاع "ان إجمالي عدد مشتركي الانترنت بخدمة الانترنت ال "دايل آب" وصل إلى 210451 مشتركا، كما وصل عدد المشتركين في خدمة ال"إي دي سي إل" إلى 14000 مشترك . كما بلغ عدد المواقع الالكترونية المستضافة 378 موقعا الكترونيا مستضافا. ووصل عدد المشتركين في الإنترنت حتى سبتمبر 2007 إلى 194943 مشتركا، عدد 1 43288 مشتركا في خدمة ال"دايل آب"، ووصل عدد المشتركين في خدمة الـ"إي دي سي إل" إلى 8454 مشتركا. وكان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية- قد وجه في سبتمبر 2007 بتخفيض الاشتراك في خدمة الانترنت ذات النطاق العريض وبنسبة 30 بالمائة. ويصل عدد مقاهي الانترنت إلى 900 مقهى تقريبا موزعة على محافظات الجمهورية. وحسب معلومات رسمية يزيد عدد مستخدمي الانترنت إلى أكثر من نصف مليون مستخدم. ويزيد عدد سكان اليمن على 21 مليون نسمة، وتصل نسبة الأمية بينهم ما يقرب من 50 بالمائة، و يعيش أكثر من 40 بالمائة منهم في حالة فقر وفقا للتقارير الاقتصادية، وهو ما يحد اليمنيون و الاتصال بشبكة الانترنت. ودخلت خدمة الانترنت منذ سبتمبر 1996. وتوجد في اليمن شركتان لتزويد خدمات الانترنت، هما شركتا "تيليمن" و"يمن نت". وكانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات دعت رجال الأعمال إلى الاستثمار في مجال تزويد خدمة الانترنت وان هناك ما يكفي لعمل 15 مزود خدمة اليمن. وتسعى وزارة الاتصالات إلى زيادة عدد المشتركين في الانترنت الى 260 ألف مشترك لكل عشرة آلاف نسمة من السكان بحلول عام 2025 بدلا من أربعة مشتركين في عام 2000 ، وتهدف إلى زيادة عدد الحواسب الآلية الشخصية المستخدمة إلى 6.2 ملايين جهاز وبواقع سبعة أجهزة لكل 100 مواطن بدلا من0.2 جهاز في عام 2000، فضلا عن زيادة كثافة مضيفات الانترنت من0.02 لكل الف مواطن في عام 2000 إلى 70 مضيفا في العام 2025. عالميا، أفادت التقارير بأن الصين باتت الآن تحتل رأس قائمة دول العالم في مجال عدد مستخدمي الإنترنت الذين بلغ عددهم فيها 221 مليون شخص في فبراير الماضي. ويزيد عدد مستخدمي الانترنت في العالم عن مليار ومائتين وخمسين مليون مستخدم. ووصل عدد مزودي خدمة الإنترنت في العالم إلى أكثر من 267,5 مليوناً، وفقاً لإحصاءات الاتحاد الدولي للاتصالات.

يمني يبتكر طرقا جديدة للتحكم في الرسالة وتشفير المعلومات

ذمار (السياسية ): ابتكر باحث يمني طرقا جديدة للتحكم في الرسالة الالكترونية وتشفير المعلومات. وقال الباحث عبد الناصر علي هاجر إنه تمكن من ابتكار طرق جديدة للتحكم في الرسالة وتشفير المعلومات بأكثر من خوارزمية في مجال إرسال واستقبال المعلومات عبر الانترنت. واعتبر هاجر في تصريح إلى"السياسية" أن هذه الحلول أحدث خوارزميات يمكن استخدامها في الحكومة الالكترونية اوالمهتمين في خصائص الرسائل الالكترونية وأمن المعلومات. والخوارزمية مجموعة من الخطوات الرياضية والمنطقية والمتسلسلة اللازمة لحل مشكلة ما. وسميت الخوارزمية بهذا الاسم نسبة إلى العالم المسلم الفارسي أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي الذي ابتكرها في القرن التاسع الميلادي. واشار الباحث إلى ان فكرة الابتكار من خلال استخدام الحاسوب والهاتف النقال حيث وجد ان ثمة اشكاليات في ارسال المعلومات واستقبالها. وقال الباحث ان ابتكاره اعتمد على حل ست اشكاليات تواجه عملية ارسال الرسائل عبرالانترنت. واضاف هاجر لقد بنيت نظام (التحكم في الرسالة وتشفير المعلومات بأكثر من خوارزمية) يكون قادر على حل هذه الاشكاليات وعلى النحو التالي:

ـ عدم قدرة المرسل حذف الرسالة من صندوق الوارد في جهاز المستقبل وذلك بعد إرسالها. وتم حلها أن المرسل له القدرة في حذف الرسالة من جهاز المستقبل في حالة أن الرسالة لم يتم قراءتها.

ـ اما المشكلة الثانية فإن الرسالة ترسل بنص عادي غير مشفر بخوارزمية يستطيع بعض "الهكرز" التقاطها أثناء مرورها. وتم حلها أن المرسل له القدرة على إرسال الرسالة مشفرة وتكون له الخيرة في اختيار الخوارزمية، فقد بنيت ثلاث خوارزميات تشفير يستطيع إختيار واحدة لكي يشفر الرسالة قبل إرسالها وتعدد الخوارزميات يعطي قوة أكثر في أمن المعلومات وجعل "الهكرز" غير قادر على فك التشفير وبهذه الحالة يصبح المرسل والمستقبل آمنين. وتكمن الثالثة بعدم استطاعة المرسل أن يحدد للرسالة فترة زمنية وتنتهي صلاحيتها بحيث أن المستقبل إذا لم يكن قرأ الرسالة لا يستطيع قرأتها بعد الفترة المحددة. وتم حل ذلك بإعطاء فرصة للمرسل كي يحدد فترة زمنية للرسالة. وبالنظرإلى صندوق الإرسال عند المرسل، بذلك يتم حل الإشكالية الرابعة عندما كان المرسل لا يستطيع معرفة متى قرأ المستقبل الرسالة. كما يستطيع المرسل معرفة اذا تم قرأت الرسالة التي ارسلها. كما تم حل أن الرسائل المرسلة لا تحفظ في جهاز المرسل والرسائل المستقبلة لا تحتفظ في جهاز المستقبل. بحفظ رسائل كل شخص في جهازه بحيث يكون أمن للمعلومات أكثر وخصوصية المعلومات. وقال الباحث هاجر ان الفكرة نجحت والتي أخذت من جهاز التلفون الخلوي وتم تطبيقها في النظام على أجهزة الكمبيوتر. الجدير ذكره ان الباحث حصل على شهادة الامتياز من جامعة العلوم التطبيقية بالاردن من كلية تكنولوجيا المعلومات، قسم نظم المعلومات الحاسوبية

* السياسية