حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين عاجل.. ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر أمني يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات خطيرة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة'' الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان الهلال الأحمر القطري يطلق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن
سقط الشهيدُ ابن الشهيدِ أخو الشهيد
و بقيتَ كالطاووسِ تنفشُ في مدى الأهواء زيفَك
لا يشربُ النقع المُعتق بالمرارات سواك
سقط الشهيدُ أبو الشهيدِ أخو الشهيد
و بقيتَ تلعق من دم الأحرار في استجداء سكرك
لا لن يُخامرك الرضا
لا لن ينالك
فيض السكينة لن يزاور مرقدك
كلا و لا نهر السكون
من كوثر الشهداء تُروى ألف نبته
و لسوف يسقي شهدهم حقل البراعم
و وراء قافلة الشهادة ألف قافلة تقاوم
فاحمل بقايا ما تبقى من ركامك و انتثر
ما عُدت في شرعِ الحقيقةِ غير منتحرٍ يساوم
هي ذي تلوحُ بوادرَ النصرِ المؤزر
سُمر الوجوهِ على الجحيمِ تمردوا
و تنمروا في وجهِ نارك
وسلاحهم في وجهِ أرتال البنادقِ صدقهم
شرفُ الصدور العاريات و من شفيفِ النورِ مئزر
شُم الجباهِ
على الطغاةِ تجمهروا
قهروا الُجناة مهللين
نشيدهم الله أكبر
سالت دماؤهمو الزكية في الثرى تهب الحياة
أرواحهم سالت فداؤكَ يا وطن
دفعوا الثمن
و المهرُ أغلى للعروسِ لمجدها
و الكلُ يعرفُها يمن
رقصوا على درب المنيةِ ما خبوا
و توافدوا من كل حاضرةٍ و بندر
هم كللوا في ساحة التغييرِ وجهَ الفجرِ بالقاني فأزهر
هم علمونا أن وجهَ الحقِ وضاءٌ
و وجهَ الزيفِ أصفر
هم لقنونا أنَّ صوتَ الحقِ صدااحٌ
و صوتَ الزيف منكر
صدحوا بما شاءوا
تساموا في سماءِ اللهِ
تحدوهم عنايتهُ
و وجهُ الصبحِ أسفر
و لذا وقفنا خلفَ موكبهم
نردد ما قراءنا من أناشيدِ الهوى و الحقِ و النورِ المُسطر
و لذا حلفنا في ظلالِ الركبِ أنَّا لن نغادر
ياا ساحةَ التغييرِ حتى نتغير
نَطقت تُعاهِدُنا الزهورُ الحمرِ في أجسادهم ألا نحاور
لا لن نغادرَ من هنا
حتى يغادرَ صفحةَ اليمنِ المبارك جورَ حُكمكَ يا مقامر
فمتى تغادر ؟
و إلى متى تبقى على بوابةِ الأهواءِ ملهياً تكابر ؟
فعهدُنا لا لن نغادر .