وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
واقعة موت علي سليمان عياش وعودته إلى الحياة ومن ثم وفاته مجدداً، أدخلت الرعب في قلوب من حضر لوداع الجنازة بين أقاربه في واقعتي (العودة) ومن ثم (الممات).
عياش (38 عاماً) المتزوج من دون أولاد كان ضغطه ارتفع بسبب خلافات عائلية حدثت عصر أول من أمس، ما استدعى اسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة باجل، وفور وصوله قام الممرض بحقنه ابرة مخدر على الرغم من رفض (عياش) لها، كونها ليست الابرة المطلوبة، لكن الممرض أصر على ذلك معتبراً أنها ابرة مخدر تسكن الألم موقتاً. وحال عودة عياش إلى منزله، أغمي عليه وتمت اعادته إلى المستشفى، فتم رفع التقرير على أنه قد توفي، ولف الحزن أسرته وأصدقاءه وزملاءه في مؤسسة مياه مدينة باجل، حيث كان يعمل، وتصاعدت دموع محبيه، وارتفع صراخ النساء من أسرته، وتم غسله والصلاة عليه والذهاب للمقبرة لدفنه عند الساعة التاسعة ليلاً، وأثناء الدفن وتوسعة القبر تحركت بعض أعضائه، فخاف البعض من الحاضرين بينما فرحت أسرته، خصوصاً زوجته وبقية أقاربه، وتحول الحزن إلى فرح، وتم استدعاء الدكتور للمقبرة وفحصه، والتأكيد أنه لايزال حياً، فزاد الفرح والسرور بين كل الموجودين، ثم أعيد إلى المستشفى ذاته ليتم حقنه بابرة مرة أخرى لكنه ما لبث أن فارق الحياة تماماً بعد توقف نبض قلبه، ما استدعى ثلاثة أطباء آخرين، منهم مدير مستشفى الكويت في باجل الحكومي، وأثناء فحصه، تم التأكيد أنه توفي، أي قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الخامسة عصراً (كما حصل في المرة الأولى)، ما جعل عددا واسعا من أبناء باجل يتظاهرون أمام المستشفى الخاص ومحاولتهم اقتحامه، لولا منعهم من قبل شرطة المدينة، لكن المتظاهرين ظلوا حتى أغلق المستشفى الذي يصفونه بالمسلخ حيث غالباً ما تتكرر فيه حوادث الموت بعد العلاج مباشرة.