آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

جريمة تخوين الجيش الوطني
بقلم/ أحمد الحرازي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 20 يوماً
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 08:42 م
 

 قدّم الجيش الوطني تضحيات جسيمة منذ إعادة تأسيسه قبل خمس سنوات وبإشراف من دول التحالف التي كان لها الفضل الاكبر على اليمنيين في استعادة اغلب المحافظات.

ورغم الانتصارات الكبرى التي حققها الا انه تعرض لانتكاسة من قبل دولة الامارات التي عملت معه منذ البداية في مترس واحد وغدت قياداتها مؤخراً تشكك بدوره الوطني وقامت بقصفه عدة مرات ويعتبر ذلك التصرف استهداف للوطن بأكمله.

عمدت دولة الامارات طيلة سنوات الحرب على تكوين مليشيات مسلحة في المناطق الاستراتيجية تحديداً لتنفيذ اجندتها واضعاف دور الشرعية بهذه المحافظات ولم تتعرض هذه المكونات المسلحة لإي تخوين بل حظيت بدعم في السلاح وانتظام رواتب عناصرها.

وظل ابطال الجيش الوطني لوحدهم يعانوا من عدم انتظام رواتبهم اضافة لعدم حصولهم على الاسلحة النوعية والكافية لخوض المعارك وتحمل تلك المعاناة لان كل منتسبيه مؤمنين بقضية وطنية والمتمثلة في مواجهة المشروع الأخطر على المنطقة العربية وليس اليمن فقط.

مرت ما يقارب خمسة أشهر وابطال الجيش الوطني بدون رواتب رغم عودة الحكومة الشكلية الى عدن بحسب اتفاق الرياض الذي الزم كل المكونات السياسية بتكريس كل جهودها في مواجهة الانقلاب الحوثي واعادة تفعيل دور المؤسسات الحكومية وصرف رواتب المدنيين والعسكريين لكن للأسف لم تتحقق من تلك الوعود اي شيء وباتت حبراً على ورق مثل الاتفاقيات السابقة.

يحتاج الجيش الوطني الى المزيد من الاهتمام وليس الى تصريحات التخوين التي تخدم الانقلاب الحوثي والتي تأتي من بعض شركائه في المعركة حتي يستكمل مهمته فالتشكيك في دوره جريمة كبرى كونه الوحيد الذي يؤمل عليه اليمنيين في استعادة البلاد من العصابة الحوثية.