ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته ترامب يلغي 78 قرارا اتخذها بايدن إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل''
بقلم/
غرقنا في حدث اغتيال القيادي العسكري في المجلس الانتقالي أبو اليمامة، والآن نتوه في تداعياته وردود الأفعال الفوضوية، لكن الحقيقة تبتعد عنا قليلاً قليلاً وهو أن منفذ الجريمة والمشرف عليها هو من يقف وراء الاحتقان والدفع للانتقام وهي جهات استخباراتية إقليمية ودولية تهدف لتحقيق بعض المكتسبات أو تحافظ عليها منها:
١) إنهاء أي أمل بانعقاد البرلمان في عدن أو عودة الحكومة.
٢) دعم انفصال الجنوب عملياً وتركه للفوضى.
٣) تحقيق مصالح استراتيجية تتعلق بالموانئ والطاقة.
٤) تخفيف التوتر مع الحوثيين كرسالة مطمئنة لإيران.
٥) هذه الفوضى تأتي في خطة تفكيك البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي ليسهل التحكم في اليمن مستقبلاً.
٦) هناك إصرار على إنهاء شرعية الرئيس هادي وخلق مشروعيات أخرى تعتمد على العنف والسلاح وفرض أمر واقع في الجنوب توازي الحركة الحوثية المسلحة في الشمال.
٧) هذه الفوضى الهدف منها أيضا إغراء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش للدخول في معادلة الصراع والاستقطاب لضمان العودة أو السيطرة أو التدخل تحت لافتة مكافحة الإرهاب.
٨) هدف الفوضى هو نقلها للمناطق المحررة التي شهدت محاولات خلخلة في الآونة الأخيرة.
٩) تغطية على كل ما سيحدث إقليميا من تفاهمات خليجية إيرانية فرضتها الفوضى الإيرانية التي تراجع الرئيس الأميركي عن كبحها عسكريا وخوفا من أن تنال الصواريخ المدن أو يتم إيقاف تصدير النفط.
١٠) هناك تصفية حسابات إقليمية ودولية تتم في اليمن بشكل غير مباشر !