كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام
ليست هذه المرة الأولى ولن تكون، للأسف، الأخيرة التي تنفضح فيها مؤسسات الأمم المتحدة في أزمة اليمن، وأنها مؤسسة ملونة بالانحياز والتذاكي. مخترَقة من قِبل موظفين قياديين منغمسين بأهواء سياسية فاقعة ضد الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي الإسلامي لإنقاذ اليمن من عصابات الحوثي و«داعش» و«القاعدة».
نتذكر المبعوث الدولي الأول لليمن المغربي جمال بن عمر، الذي كان منحازاً للحوثي، وكذلك لصالح قبل انتفاضته على الحوثي. وبعدما أُقيل بانت مواقفه المنحازة أكثر في القصة اليمنية.
المؤسسات التي توصف بالأهلية في دول الغرب مخترَقة ومسيَّرة من قبل نشطاء حوثيين أو حلفاء للحوثي باسم الحرية والإنسانية. وقد كتب الباحث اليمني همدان العليي، الكثير والمثير عن هذه الاختراقات، ويكفي أن تقرأ مثال سيدة من هؤلاء وهي رضية المتوكل.
اليوم، وبعدما فضخت وكالة «أسوشييتد برس» بعثة الأمم المتحدة «الإنسانية» في اليمن، يجب اتخاذ موقف حقيقي وصارم وملحّ وغير كسول من هذه الفضيحة.
الإيطالي «الفاسد» رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في صنعاء المحتلة من ميليشيات الحوثي، نيفيو زغاريا، مثال صارخ على الضرر الذي يحدثه بعض مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن.
سرقات تبرعات، محسوبيات، موظفين غير أكْفاء... مثلاً السنيور الإيطالي وظّف شخصين من الفلبين بوصفهما محترفَين في منظمة الصحة العالمية، ويقول تقرير وكالة «أسوشييتد برس» إنهما كانا مخصصين لرعاية كلب الدوتشي نيفيو زغاريا!
هذا أهون صور الفساد، أما الأخبث فكان تمكين الحوثي من المساعدات لصالح مقاتليه ومنح سيارات الأمم المتحدة لقادة حوثيين يتحركون بها تمويهاً على التحالف!
نعم، الحكومة اليمنية الشرعية احتجت رسمياً من خلال خطاب وجّهه وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إلى منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.
لكن هذا غير كافٍ. نحن أمام «لحظة تلبس» بالجرم المشهود على فساد دولي وتعاون مع المجرم، والمصنف من طرف المؤسسة الدولية على أنه خارج على القانون. كيف يُستثمر هذا الأمر بشكل حقيقي وجلد وجاد؟
تذكرت الدعاء المأثور القديم: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن...