توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن
كان لتمرد عدد من وزراء المؤتمر في حكومة الوفاق مثل محمد ناصر احمد ونبيل شمسان وكذلك التمرد الغير معلن من حمود عباد ومعمر الإرياني وبن دغر الذي أصبح مقرباً من هادي, وكذلك وزير المغتربين مجاهد القهالي عضو اللجنة العامة الذي تمت إقالته من اللجنة العامة للمؤتمر وفصله من الحزب بسبب موقفه المعارض لصالح, كل ذلك أدى الى إنفراط عقد اللجنة العامة .
وهذا ما جعل صالح يتخذ قراره بتأجيل إنعقاد المؤتمر العام الثامن للحزب, لأنه شعر بأن الأغلبية فيه ستتخذ قرار بتنحيته وتنصيب هادي , لذلك إستبق انعقاد المؤتمر العام بمهرجان لحشد التأييد له, وحاول عفاش من خلاله جاهداً أن يستعرض شعبيته داخل الحزب, لقطع الطريق أمام المطالبين بخلعه, وحتى يقوِّي جبهة الصقور المطالبين ببقائه , أمام الأغلبية المطالبين بخلعه, ولا يلجأ صالح إلى إستعراض شعبيته هذه , إلا إذا كان فاقداً للشعبية داخل أروقة المؤتمر ومحصوراً في زاوية ضيقة منها ويوشك على السقوط.
وصالح لايعرف ولايجيد غير هذا الأسلوب العقيم والذي استخدمه في السابق, حيث كان يعمل جاهداً في إستعراض شعبيته من بلاطجه الدفع المسبق في ميدان السبعين أمام ثورة الشعب الرافضين له, والمطالبين بخلعه ورحيله, فكان يحاول جاهداً إيهام الجميع بأنه يمثل الأغلبية وإن الشعب هم الأقلية!! واليوم يكرر نفس السيناريو على حزب المؤتمر للإلتفاف على الأغلبية المطالبين بخلعه!!
وقد صرح في خطابه الإحتفالي بأن المؤتمريين الحقيقيين هم من سيضلون في المؤتمر(إشارة الى إنه سيضل في المؤتمر) ومن أرادوا الرحيل من المؤتمر فليرحلوا (وكرر كلمة ليرحلوا خمس مرات!!)
وكان هادي قد أشاد يوم الأحد السابق للإحتفال ومن دار الرئاسة, بانجازات حكومته وصرح بأن البعض لايفهم ولايريد أن يفهم, ويمارس التحريض والعرقلة, وعلى هذه الفئة أن تستوعب التبادل السلمي للسلطة, وكانت هذه رسالة صريحة موجهه لصالح , تؤكد مايدور داخل المؤتمر, وفي اليوم التالي ظهرت حرب الخطابات في الإحتفال, فبينما وجه صالح إنتقاده لهادي ضمنياً بالفشل ووصف حكومته بالفاشلة وإن مايجري بأنه تفتيت للجيش ومؤسساته, وإقصاء للقيادات المؤتمرية, وإن العجلة دوارة, في إشارة الى إن السلطة ستعود إليه., وهذه هي ردود فعل صالح على خطاب هادي السابق,
فإننا نجد من جهة أخرى إن الأمين العام المساعد احمد عبيد بن دغر قد ناقض صالح في خطابه في الإحتفال وأكد بأن الرئيس هادي له كل الدعم والتأييد والمساندة من قواعد المؤتمر وقياداته وكوادره والشعب يساند قراره الوطني والسياسي والعسكري والأمني!! وهذه ضربه قاضية لصالح داخل الإحتفال, وتفسر بوضوح خفايا الحرب المشتعلة داخل كواليس المؤتمر, وعدم حضور الأغلبية من القيادات لإحتفال صالح والمطالبين بخلعه.
وحيث إن صالح لم يفهم ولايريد أن يفهم كما وصفه الرئيس هادي , وحيث إن موقفه ضعيف أمام المطالبين بتنحيته ورحيله من داخل الحزب, لذلك على القيادات الشريفة والمعتدلة في المؤتمر الإسراع في عقد المؤتمر العام الثامن للحزب, والإجهاز عليه وخلعـه فوراً وتنظيف المؤتمر منه ومن زبانيته, وعدم تمكينه من نخـر المؤتمر وتفتيته وشق صفوفه, فصالح الأن في حالة ضعف ووهن , ويعيش أسوأ أيام حياته , وعيشته ضنكى..
فهل سيتمكن من تدمير المؤتمر أم سيكون خطابه هذا خطاب الوداع ؟ ..