الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
تأتي هذه الليلة المباركة السعيدة على الناس في مختلف أماكنهم وتباين احوالهم، فمنهم من تزيد لفرحهم فرح، ومنهم من يجد بها ملاذا ليصمت بعض آلامه ويتمثل بدور الفرح، ومنهم من فاقت مصاعبه وكثرة أوجاعه وكان حديث عهد بها، فهي له بمثابة المرهم الذي يوضع على الجرح وهو ما يزال مفتوحا متقرحا!
ولكن لنعلم أن المجابهة لذاتك ليست دائما هي أداة النصر والخلاص.
فقد تكون الحكمة في تسييس مشاعرك وأمورك وعدم الانسياق المبالغ فيه مع كل شاردة تزورك أو تداهم سكينتك، أو تستقبل رؤيتك لماهو آت فتسكب عليه سواد حبرها!
وقد يكون من الحكمة كذلك ستر سوآت ظروفك فما أكثرهم إلا كمن يرى قردا قد احوجه حبس صاحبه لطعامه ليرقص لناس فيضحكهم ويعجبون له، وهو لهم اكثر عجبا !
قد تنزلق بك قدمك في أوهن أحوالك فتكشف ساقك فإذا بهم ينعتونك بما يتخيلون.
أجمل ثيابك هو ما تبديه للقريب قبل البعيد من تماسكك وقوتك وبهجتك وعزتك، لتبقي بينك وبينهم ضبابية فتجعل فكرهم مبهم في أمرك.
فلا اصعب على النفس العزيزة من أن تكون فرجة لكل رآئي ، مهما كالت لك الحياة من أذاها، كن معها مثل الأم التي يجحد ابنها حملها له وهنا على وهن وهي تخاف عليه من نسمة هواء باردة!
احرص أن تكون قريبا ممن يوافقك وتوده ، ويفهم انصرافك وعودتك، ولا يثرب عليك ولا يكثر.
من تجد رحمتهم تسبق غضبهم وحسن ظنهم من سوءه ، ويتقاسمون معك كأسهم البارد .
أصنع قاربك على ساحل تعرف متى يأتي موجه ليحملك ومتى تأمن رياحه لتفك شراعك وتبحر بدون ريبة ولا خوف
وكما قيل
وأدري أنا ما اختار شين يجيني
أقدار مـن ربـي ولا لـي إرادهْ
بستمحك يا حزن تطلق يدينـي
باذوق يوم العيد طعم السعـادةْ
وعساكم من عواده
حسناء محمد
@H_Hashimiyah