تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
الإدارة الأميركية توافق على بيع أسلحة متطورة وفتاكة للسعودية لمواجهة المسيرات المفخخة
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
منذ أن توليت وزارة التربية والتعليم عام 2003 وموضوع إيجاد هيئة ناظمه لمعادلات الشهادات وإصدارها ،كان احد اهتماماتي فعملت على نقل معادلات الشهادات العليا إلى وزارة التعليم العالي بحكم اختصاصها وبرغم ممانعتها آنذاك ، وعملت أيضا على توحيد اختبارات المدارس التي تدرس باللغة الانجليزية وإدخالها ضمن منظومة وزارة التربية والتعليم برغم المانعة والصد والحرب المعلنة والغير معلنه ، وعملت على تقنين إصدار الشهادات من وزارة التربية مع العلم ان وزارة التربية كانت تصدر وتعمد شهادات متعددة غير مقننه وعليا برغم عدم اختصاصها ،
من المعروف عالميا أن مصدر إصدار شهادات التخرج للطلاب تصدر من المؤسسات التعليمية المخول لها قانونا ، وجميع دول العالم لاتعترف إلا بوزارة التربية ووزارة التعليم العالي ، ببلدنا تتعدد الوزارات والهيئات واليوم قرأت خبر ان الجمعيات ستصدر شهادات تعتمدها احد الوزارات الغير مخول لها قانون إصدار شهادات فما بالنا بالتعميد، وحتى لا يكون الكلام عام إليكم أسماء الوزارات التي تصدر وتعمد الشهادات ثانوية ومتوسطه ودبلوم وجامعيه وعليا وزارة التربية والتعليم ، وزارة التعليم الفني ، وزارة الأوقاف، وزارة الصحة ، وزارة التعليم العالي ، وزارة الكهربا ، وزارة الاتصالات ، وزارة الثروة السمكية ، وزارة الثقافة ، وزارة الشئون الاجتماعية ، وزارة الدفاع وزارة الداخلية وزارة المالية ، ثلاثة عشر وزاره على الأقل لأنه ربما أن وزارة النقل سوف تصدر شهادات وكذا الخارجية أي جنون هذا ، أدعو دولة رئيس الوزراء وعبر المجلس الأعلى لتخطيط التعليم إيقاف هذا العبث وهذه الإساءة للشهادات وقيمتها قبل أن يسحب الاعتراف الدولي بمخرجات التعليم خاصة إذا أقدمت بعض الوزارات باعتماد شهادات الجمعيات بحسب تصريح رسمي اليوم . قانون التعليم 45لسنة 92 حدد وحصر الجهات المسئولة عن التعليم فلا يحق للحوثي عمل منهج ولا للسلفيين او الليبراليين حتى الوزارات الرسمية لا يحق لها ذلك فعلى سبيل المثال لا يحق لوزارة التعليم الفني إصدار منهج للتربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات إلا عبر وزارة التربية والتعليم .
إن إصدار وتعميد الشهادات يجب ان يحصر بوزارات التعليم الثلاث دون غيرها رأي إجراء غير ذلك هو عبثي وإخلال بالمنظومة التربوية التعليمية ، إذا استمر الوضع بهذه الحالة فلن نتفاجئ إذا أصبح لكل حزب شهادات تعمد من الوزارات التي يديرها. مرة أخرى ليس من حق الوزارات او الهيئات او المؤسسات إصدار شهادات تعليمية إلا بإشراف وتعميد وزارات التعليم والشهادات التي يمكنها إصدارها من تلك الوزارات لا تتعدى شهادات الخبرة ، والله المستعان