لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
دعوني أستخدم "عبود" كرمز لكل مناضل حر، يرفض الاستعمار وأدواته، والإمامة، والدكتاتورية، ويستشهد في سبيل ذلك...!؛ إن المعركة ضد المستعمر أو ضد أية أداة من أدواته وأذنابه هي واحدة، ويلتقي ذلك جنباً إلى جنب مع النضال والثورة ضد الحكم الامامي والتسلط الفردي الديكتاتوري..
فما بالكم إذا تحول الامامي من طابعه اليمني إلى مستورد لأيدلوجيا من خارج الحدود((فارسي اثنا عشري)) وبالضد من عقيدة الغالبة العظمى لليمنيين!؛ عند حدوث ذلك؛ ألا ينبغي أن تكون الهمة مضاعفة في شتى المجالات لإزالة اثر ذلك على الشعب اليمني، فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا قبل القتال ميدانيا في مختلف الجبهات إذا لزم الأمر ، ولابد من انهاء الانقلاب بأسرع وقت حتى لا يتجذر فكر هذه الجماعة الدخيل في عقول أطفالنا ، لابد من القضاء على الفكر الذي لا يؤمن إلا بالتسيُّد على عامة الشعب، والذي يؤمن أن لا حكم إلا من ((البطنين))؛ فمن تجربة الست سنوات الماضية، وجدنا أن هؤلاء لا يتعايشون، ولا هم اهلا للسلم ،بل هم أدوات تحركهم "إيران" وأخيراً يحكمهم "ايرلو" حيثما يشاء يوجههم؛ ولاشك ان فكرهم يرمي الى العنف والإرهاب والتجويع ،فعلى الاحرار اليمنيين النهوض، وانهاء هذا الفصل الدموي و بأسرع وقت ممكن...!؛ وما اشبه أيام مأرب البطولية التي تسطر هذه الأيام، بأيام قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962، ومن قبلها ٤٨، وبأيام قيام انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963 إ؛ وشاءت الاقدار أن تجمع تلك المحطات المتراكمة، مضافاً إليها تطلعات الشباب اليمني في مخرجات ثورة الشباب في فبراير 2011 وما نتج بعد ذلك من مرجعيات من أهمها وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل..
ومن كل امتداد الحركة الوطنية بتاريخها إذاً تشكل خلفية حقيقية للوضع في اليمن على حقيقته، والمتمثل بعدم رغبة اليمنين في المستعمرين ولا في الحكم السلالي ولا في الديكتاتورين ويقامونهم عبر التاريخ، هذه الأيام القيادة والدور لمأرب، والتي تسطر أروع البطولات لإنهاء تلك المشاريع والاحلام وإلى الابد بمشية الله تعالى...!؛
اليوم مأرب تقترب من لحظة اعلان الانتصار النهائي على فلول الحوثين و المتحوثين، هذه التضحيات هي نتاج استنهاض وبناء جيش ومقاومة، كلها تعمل من أجل إنهاء انقلاب الحوثي والذي حصل في اليوم المشؤوم الواحد والعشرين من سبتمبر 2014، ومأرب اليوم تساعد وتسهم في إقناع الحوثة بإنهاء انقلابهم وباللغة التي يعرفونها، حيث بعد معركة مأرب المستمرة الآن، أعدكم أنهم بعدها لن يفكروا بالحكم مطلقاً، لا بل ولا حتى الحلم به...!؛ لقد حان اليوم لرجالات القوات المسلحة اليمنية ولأحرار مأرب والمقاومة الوطنية، إنهاء تلكم الشرذمة "أدوات المستعمر الفارسي "، فمأرب هي حالياً تعلمهم الدروس، ولا غرابة في ذلك، فمأرب وأهلها هم اهل بذل وتضحية، واهل بطولة وشهامة، واهل حضارة ودور؛ ولا شك أنكم تذكرون احد اجدادهم الذي قضى على الإمام الطاغية يحي حميد الدين ؛ بطلنا الشهيد الشيخ / على ناصر القردعي.. ؛ المناضل والثائر والشاعر اليماني المأربي المرادي، وهو احد قادة ثورة الدستور اليمنية عام 1948 ، حيث تمكن من قتل الامام يحي حميد الدين في شهر فبراير 1948 ..!؛
لله دَرُّكَ يا مفجر الثورة ضد الامامة يا مأربي الأصل ويا يمني الهوى والهوية ،ولله دَرُّكَ يا شهر فبراير يا شهر الثورات والتغيير..!؛ ودعوني أتكلم الآن عن " عبود" السبعين يوماً؛ إنه القائد العسكري المحنك واحد ابطال حرب السبعين من محافظة تعز (ذبحان_ الحجرية) عبد الرقيب عبد الوهاب الذبحاني ؛ هو محارب وقائد عسكري رفيع، وهو سياسي ومثقف ووطني جمهوري غيور.
تعيَّن سنة 1968م رئيسًا لهيئة الأركان العامة، إضافة إلى عمله السابق كقائد لقوات الصاعقة، وأثناء حصار القوات الملكية لمدينة صنعاء المعروف بـ(حصار السبعين). تولى قيادة المحور الجنوبي وفك حصارها؛ إلا أن خصومه الملكيين المتخلفين كانوا جبناء ماكرين؛ قتلوه في ضيافة، وعندما قتلوه جرّدوه من ملابسه، ثم حملوه في سيارة مفتوحة إلى ميدان التحرير، وأرادوا تصفيد يديه خلف السيارة، لولا تدخل الشيخ (أحمد علي المطري) والذي أوقف فعلتهم الخبيثة ...!؛ والآن اتحدث إليكم عن "عبود" الجنوب..
استشهد مهيوب علي غالب الشرعبي «عبود» والذي استشهد في 11 فبراير 1967، وهو أحد القادة العسكريين الشجعان، ومنذ ذلك التاريخ، كانت الحكومة في الشطر الجنوبي سابقاً تحتفل بهذا التاريخ من كل عام كذكرى بيوم الشهيد تكريماً له. استشهد "عبود" التعزي الشرعبي في الجنوب اليمني الحر من أجل اخراج المستعمر من ارض الجنوب الحبيب...!؛ بعد الذي أوردته سابقاً أصل إلى الحديث في الختام عن أخر عبود، إنه "عبود" مأرب؛ إنه الشهيد البطل العميد احمد الشرعبي قائد لواء الصقور، والذي استشهد قبل أيام في معركة بداية النهاية للحوثين في "الكسارة" ؛ حزننا عليه وعلى من ارتقى قبله ومعه من الشهداء عميق، ونسأل الله لهم جميعاً الجنة..؛ فالحرب لا يريدها أحداً، لكنها فرضت من قبل تتار العصر ((الفرس))، والذين يريدون مصادرة الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية والثروة ويفرضون فكرهم بقوة السلاح، فكان لواء الصقور لهم بالمرصاد. نعم! لقد كانوا صقورا في ارض المعركة فهزموا الغازي المعتدي ودحروه وكسروا شوكته بالكسارة.
ولقد شُهد لبطولته النادرة، وشجاعته الفريدة، القيادة العليا للدولة العسكرية والسياسية، قالوا بأنه كان بطلاً وله أدوار وطنية مشهودة، وكان يرحمه الله مع رفاقه الاحرار أبطال الجيش الوطني والمقاومة والقبائل الشجعان، في ميادين العزة والكرامة، ينجزون وعدهم في الانتصار على المليشيات الإرهابية، وإفشال مخطط داعميها الإيرانيين، وكان الشهيد يمتاز بالكفاءة العسكرية والعملية، وبالشجاعة والإخلاص في مختلف المواقع القيادية والميدانية التي شغلها طوال مسيرة حياته الحافلة بالتضحية...!؛ ا
الرحمة والخلود لشهداء الواجب الوطني والخزي والعار للرعاع المعتدين ..!