آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

مأرب...يا كعبة الثائرين
بقلم/ صالح احمد الفقيه
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 5 أيام
السبت 20 فبراير-شباط 2021 08:03 م
 

تستبسل مأرب وأقيالها وبقيادة سلطانها وأبطال الجيش الوطني البواسل في الذود عن الجمهورية في مواجهة خفافيش الظلام الذين عاثوا فسادا وكانوا سببا في الخراب والدمار الذي حل باليمن بعد خروجهم من جحور الماضي البغيض واهمون أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ الى الوراء.

خطت مأرب بدماء الشهداء الأبرار مسار المعركة ورسمت ملامح الغد الوضاء الذي لا وجود فيه للاماميين الجدد وإن ارتدوا زورا وبهتانا رداء الجمهورية وادعو حقا ليس لهم، فما شاءته اليمن وأقيالها هو ما كان وسيكون، *فإما حياة بعزة وكرامة ومواطنة متساوية وإما والفداء حتى الخلاص من رجس الكهنوت*

وهل تروى شجرة الحرية إلا بالدماء الزاكية؟

المعركة في مأرب حصن الجمهورية ومتراس الشرعية محسومة مسبقا لصالح من يرفعون شعار الحياة ضد ميليشيا الموت التي تريد لليمن السعيد أن يكون تابعا للعمائم السوداء...!! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك، فقد باتت المعركة مختلفة تماما وتغيرت المعادلة وصار الأبطال والاقيال أكثر وعيا ودراية ف *مأرب هي الجمهورية والثورة واليمن الاتحادي والعمود الأساس في ركن الشرعية*

صبرا وصمودا وخلودا مأرب يا كعبة الثائرين وقبلة الأسود ومحراب الخلود فإن هناك من يصنع يوما جديدا من الدهر، وإن غدا لناظره قريب.