عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟ تعرف على طرق مشاهدة البث المباشر لمباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني 2025 عاجل : هزة أرضية تضرب العاصمة المصرية القاهرة.. تفاصيل توكل كرمان: فيلم حياة الماعز فيلم قدم صورة مشوهة بالغة السوء وغير منصفة للعربي أمام العالم.
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة.
وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التى تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار فى السن.
وفكرة زواج الوناسة التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن.وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية.
ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع(محيط)عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد فى المجتمع .
وترى الدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا ان هذا الزواج بدعة فكيف يلجأ رجلا أعطاه الله وفرة من المال إلى شراء النساء .فالزواج من أركانه الأساسية النكاح وقد حرم الله الزنا واعتبره من الجرائم الكبرى وجعل البديل الطيب وهو الزواج الشرعي وبناء الأسرة وبالتالي فزواج الوناسة يعتبر غير شرعي .
وتضيف على هذا الكهل الذي يريد ان يحتمى بما حرمه الله ان يزوج شابا وينعم بآنسة هو وزوجته يستطيع ان يساعد مجموعة من الشباب الذين لا يستطيعون الباءة فى مصاريف الزواج وهم سوف يكونون له خير ونيس أما ان يلجأ بأمواله لهذا النوع من البدع فهو ظلم وينقلب المال معه من نعمة إلى نقمة.