خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة'' الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان
قامت ميليشيات الحوثي الارهابية بعمل مسيرة عسكرية راجلة لعناصرها من ذمار إلى إب ، حشدت لها من مراكزها الصيفية ، وجمعت عناصرها من كل مكان في المديريات كعناصر تعمل في ادارات الامن والنقاط وغيرها ، والهدف من تلك المسيرة هي إيصال رسالة أنها ذات قوة ، وما على العالم إلا الدفع للتصالح معها ، مع أن يكون التصالح كيفما تريد وتخرج منه بأكبر مكاسب.
دائماً والحوثي يعمل بشكل يريد اظهاره بأنه صاحب قوة وذو شجاعة ، ومن يصدق ذلك فهو واهم ، فالحوثي أوهن من بيت العنكبوت وأجبن مخلوقات الله. تفزعه كلمة ، ويرعبه منشور ، ويصاب بالذعر من وقفة احتجاجية.
ينشر مخابراته في كل أماكن سيطرته لرصد أي كلمة صادرة من أي شخص تنتقده. يقتحم المنازل ويفجرها ويختطف النساء والشباب ويستحدث السجون لإذلال الناس.
كان من قبل إذا أرادت الدولة أن تقبض على شخص يخرج له عسكري واحد أو اثنين وإذا كان الموضوع معقد يخرجوا له بطقم. اليوم الحوثي في مناطق سيطرته يخرج بحملة عسكرية مكونة من عدة أطقم ومعهم اسلحة البوازيك والرشاشات وينشروا الأطقم في كل مداخل الطرقات من أجل ان يقبضوا على صحفي لا يمتلك في منزله أي قطعة سلاح. حتى وأنت في سجون الحوثي وداخل الزنزانة ، ينفزع منك الحوثي وينظر إليك كأسد في عرينه ، إذا تلفظت بأبيات شعرية تنتقد فيها الحوثي ، جاء إليك وكبلك بالقيود . كل ذلك هو بعض مما يدل على ضعف الحوثي وجبنه بل ويدل على انحطاطه ومدى خوفه ورعبه.
على مستوى الجبهات العسكرية ان كان تقدم الحوثي في جبهة عسكرية محددة فلا يعني ذلك أنه الأقوى عسكرياً ، اذا كان استطاع ان يحقق نوع من التقدم نحو مأرب فهو لم يستطع أن يحقق مثله في بقية الجبهات كالضالع وعدن وغيرها. ولمعرفة الحجم العسكري الحقيقي للحوثي جربوا تحريك كل الجبهات في آن واحد ، فلن يقوى على البقاء أكثر من أسبوعين ، أو اسمحوا لقوة عسكرية واحدة فقط من القوات المناهضة للحوثي كقوات العمالقة ، أن
تتقدم وسترون ما هو حجم الحوثي أمامها ، أما من حيث المسيرات العسكرية الراجلة فإن قوات العمالقة فقط لو قامت بإستعراض جنودها لكان أول جندي في صعدة وآخر جندي في عدن. دعوات السلام التي ننشدها لا يعني أن تعطي الحوثي الشرعنة والاحتفاظ بما هو عليه ، لأنها وفق المرجعيات الثلاث
وأي سلام غير ذلك مرفوض ، وعدم انصياغ الحوثي لا يعني أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، بل هناك إعداد بما يجعل الحوثي يتلقى الضربة القاضية. فلا يغرنكم تبجح الحوثي واستعراضه ، فهو ليس إلا كمثل بالونة تنتفخ بالهواء ثم تنتهي بلحظة انفجار واحدة.