تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
تنويه : جميع ما بين الأقواس هي أسماء مسلسلات تركية مدبلجة .
عاشت تركيا تحت حكم العلمانيين ( سنوات الضياع ) فكانت ( جواهر ) بيد الفحامين خسرت ريادتها للعالم الإسلامي عقب ذبح دولة الخلافة بـ ( حد السكين ) .
حلم إعادة تركيا إلى سابق عهدها وماضيها التليد بقي ( الحلم الضائع ) الذي يراود مخيلة كل المسلمين وينبض مع ( دقات قلب ) كل موحد في أنحاء العالم .
( وتمضي الأيام ) والبلد يسلك درب العلمانية مجبرا على ترك دينه ومعتقداته وموروثه وهو يظن أنه قادر بذلك على كسب مودة الغرب المتحضر ولكنه كان يشق طريقه كـ( الغريب ) في ( وادي الذئاب ) والتي عملت بكل قسوة على سلخه أكثر عن حضارته الإسلامية لجعله دون هوية ( لا مكان لا وطن ) لا أسيوي ولا أوربي لا شرقي ولا غربي لا هو بالمسلم ولا هو المتخلي عن إسلامه .
.واستمر( البحث عن المجهول ) سنين حتى وجدت تركيا أخيرا طريقها بعد أن اكتشفت أن الإنضمام لأوروبا هو ( الحب المستحيل ) وإنها يجب أن توقف تأرجحها مع أوروبا بين ثنائتي ( الحب والحرب ) التي جمعتهما قرون طويلة .
وقرر ثلة من شبابها المخلص الذي يحمل ( أحلام بريئة ) وبدأ العمل سرا بكل تفاني لتنظيم الجهد الإسلامي ونشر قيم الدين في المجتمع بكل هدوء وسرية و يتحرك بسلمية وهو يرفع ( غصن الزيتون ) وأفرز قيادات إسلامية أمثال سعيد النورسي رحمه الله .
ثم جاء الرئيس عدنان مندريس كـ( الزهرة البيضاء ) في حقل محروق فعبر ( جسور الهوى ) إلى الماضي الجميل فقد كان محبا للدين عاشقا للإسلام أعاد الآذان وسمح بالحجاب لكن ذلك كان في نظر العلمانيين هو ( العشق الممنوع ) فأعدموه .
ثم جاء نجم الدين أربكان الذي كان صاحب ( قلب شجاع ) تمكن من عمل الكثير في رحلة البحث عن الهوية الإسلامية وصار رئيسا للوزراء لكنه دفع ( ثمن الشهرة ) فتم التآمر عليه وحضره من العمل السياسي . حتى جاء أسد الأناضول أردوغان شابا في ( ندى العمر ) .
وبدأ اردوغان يعمل بكل قوة وإرادة وتصميم لتغيير ملامح تركيا في نواحي عديدة وبدا عند العلمانيين مسلسل ( الاوراق المتساقطة ) فأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر في الجيش والمحكمة الدستورية العليا والبرلمان في ( موسم المطر ) الإسلامي الهتان و ( قصة شتاء ) العلمانية .
وبعد سنين من النهضة والتطور والتغيير عاد أصحاب ( الأجنحة المنكسرة ) يريدون أن يستعيدوا ما فقدوه عبر مظاهرات تشبه ( جامعة المشاغبين ) بعد أن أصبحوا في ذاكرة الشعب ( قلوب منسية ) يريدون أن يعوضوا ما فات عبر ( الربيع الآخر ) لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك فالعلمانية تعيش ( لحظة وداع ) وسيسقط هؤلاء ثانية فليصرخوا ( صرخة حجر ) في ميادين استانبول فسيمضون عما قريب ( ويبقى الحب ) .
تنويه أخير : من تجربة سابقة رجاء ما يجي واحد مطفي النور بسرعة 200 كيلومتر في الساعة و هو يصيح مفزوع متى شفت كل هذه المسلسلات ، و يكرر نفس ( اللحن الحزين ) كلما كتبت مقالا فيه توظيف لأسماء قصص أو أفلام أو مسلسلات ويذرف ( دموع الورد ) على الوقت الذي أهدرته أمام التلفزيون ، الموضوع سهل إكتب عبارة أسماء المسلسلات التركية المدبلجة في جوجل وهو سيتكفل بالباقي