وباء متفشي في اليمن يحصد ارواح المئات وتسجيل أكثر من 186 ألف اصابة خلال 6 أشهر منتخب اليمن للشباب في المستوى الرابع بقرعة كأس آسيا القادمة في الصين قراءة في وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه وخيارات إيران وتوريط محتمل للحوثيين اليمن تقع تحت تأثير منخفض جوي وتوقعات بهطول أمطار غزيرة ورياح شديدة على هذه المناطق إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو النفط يواصل ارتفاعه مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط طائرة مسيّرة تصيب سفينة قبالة سواحل الحديدة الضفة تشتعل.. اشتباكات في طولكرم ونابلس وطوباس بين المقاومة وقوات الاحتلال هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريراً عن واقعة شمال غربي الحديدة إسرائيل تبدأ عملية برية جديدة ومحدودة في جنوب لبنان بإسناد جوي ومدفعي
" مأرب برس - خاص "
عندما تظل كبيرا رغم تطاول الصغار عليك تكبر في عيون الناس وترتفع فوق هامات الكل..
لكنك حين تستجيب لاستفزازاتهم تعرض بنفسك وتتساوى في نظر الكبار والصغار مع كل ضيق أضر بك ..أو حاول استدراجك إلى ساحات موبؤة لم تتصور أن ترى نفسك تهبط إلى دركتها..
إن النفوس الكبيرة والممتلئة ثقة وإخلاصاً تظل أكبر بكثير من محاولات الاستدراج إلى ساحات موبؤة وغير كريمة .. إن تجاهل الأفاكين والمعتوهين لا يعتبر عجزاً ولا يعكس قصوراً ، ولكن يعبر عن احترام للنفس .. وارتقاء بها فوق كل الصغائر ، وتجاوز كل ما هو ردئ ودنيء .. صحيح أن الصمت ممرض للنفوس الكبيرة لأنها لاتحتمل الباطل ولاتقبل التضليل .. لكن الله سبحانه وتعالى علمنا مدى عظم الأجر للكاظمين الغيظ ، والصابرين على البلاء وامتحان الأحياء ... وبالتأكيد فإن كل موقف رجولي يعبر عن رأي لا يصدر عن ( الهوى ) ولايتحرك في ضوء النوايا المريضة لا يمكنك إلا أن تحترمه وتتعامل معه بما يستحق .. وحينما يحاول أنصاف الرجال وحثالة الآدمية استدراجك واستفزازك لا تملك إلا أن تفعل كما فعل الكبار حين ارتفعوا فوق ركام التراهات .. لتظل جباههم عالية ونفوسهم كبيرة وعقولهم مصونة من التلوث
وعندما يدرك ( الموتورون ) أن الضجيج لم يترك أثراً ، والاستعداء لم يشحن أية نفسٍ غير نفوسهم .. وأن الكذب لم يضلل أحداً فإنهم يستسلمون لحالة قهرٍ حادة ، ويزدادون تورماً وكرباً وحزناً ، فالناس ليسوا متفرجين بلهاء ، وليسوا ( جوقات ) يمكن أن يرددوا ما يقولون .. كما أنهم ليسوا من( الغباء ) و( الجهل ) بحيث لايدركون دوافع ما يصدر عن كل المهووسين والموتوريين وأنصاف المرضى والمعتوهين .
إن قدرة الناس على التمييز على المعرفة دون تأثير .. على أن تنصفك ضد كل من أراد أن يظلمك هو عزاء الأقوياء ومصدر قوتهم وصلابة إرادتهم .. فالصادق لا يحتاج إلى من يزكيه ، والمخلص لا يحتاج إلى من يدل على إخلاصه ، والنظيف لا يحتاج إلى من يقول له : أنت أبيض كوجه النهار ، لكن الكذابين وأنصاف المخلصين الملوثين ينتهزون أي فرصة لقذف الآخرين بالحجار ، وإلصاق التهم بهم ، واستعداء الناس عليهم للفت الانتباه إليهم وإثبات ما عجزوا هم عن إثباته بأفعالهم وتصرفاتهم وممارساتهم الغريبة وأنماط تفكيرهم المريضة .
فسر واثقاً .. وعش شامخاً .. واطبع في الحياة صبغة وجودك الذاتي المتفرد .. واعلم أن الحياة لا تنظر إلى المتعثرين في رمال النقد .. واللاهثين وراء إرضاء الآخرين .. ولكن يسفع بناصيتها الشجاع المقدام .. الذي يقول للحياة كلمته دون تردد أو خوف .