الرئيس العليمي: لا توجد خلافات بين مجلس القيادة والحكومة ونتطلع لنجاحها مركز الملك سلمان يُنهي حملة قسطرة القلب للكبار في المكلا ضمن برنامج نبض السعودية قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب نادي المعلمين يكشف وينبه المواطنين من مخطط حوثي مقلق إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي نهائياّ بهذا الموعد وتكشف الاسباب اول دولة عربية تعلن توقيف اعتماد جامعات وتحذف برامج دراسية أمريكية تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
انضمام اللقاء المشترك لثورة الشباب بشكل صريح وعلني وتصريحاته على لسان محمد قحطان ناطق المشترك للأعلام الخارجي بأنه قادر على اقناع المعتصمين بما يمكنهم التوصل اليه مع السلطة حال اتفاقهما وابراز نفسه بأنه من يقف وراء ساحات التغير وهو من يزج بالمعتصمين الى الساحات و زعيم لثورة الشبابية . بهذا السبب جلب خطأ جسيم وأصبح سلاح ذو حدين وذات ضررين هما
الحد الأول أضر بالثورة الشبابية والحد الأخر أضر بنفسه ونفع السلطة ووضع نفسه في موضع محرج فاقد للقرار .
وبتلك الطريقة الخاطئ التي سلكها المشترك يمكننا التطلع على تفاصيل أضرارها على الجانبان .
فمن حيث انه كان سكين تذبح الثورة الشبابية .
من خلال ما قدمه من تصور لرأي العالمي والأطراف المحايدة سواء من الداخل أو من الخارج بأنه هو من يقود زمام الثورة الشبابية و الاعتصامات وأن ساحات الاعتصام ماهي الا ورقة رابحة للمعارضة يمكنها اللجوء اليها اذا ما تم الاتفاق مع الخصم مما دفع بفتح نوافذ المبادرات من جهة المستفيدين من تميع الثورة الشبابية الشعبية وجعلها في محل خلافات سياسية حزبية بحتة وعليه يمكن التدخل بحلول ممثلة بالمبادرات الخليجية وغيرها ما سبق من مبادرات محلية كون الأمر يوجد طرف منازع لنظام يمكن التحاور معه و فاقم أخطائه بخوضه غمار قبول المبادرة , وكان أحرى بهم سد هذه النافذة بانخراطهم في ثورة الشباب كعامة الشعب وبتالي يصعب التفاوض بين علي صالح والشعب بأسره المطالب برحيل النظام .
علاوة على تخوف البعض من الناس أصحاب التفكير الضيق والمحدود والذين كانوا مؤيدين لشباب بفهمهم الخاطئ أن هذه الاعتصامات تمثل فقط أحزاب معارضة ليس الا تحت مسمى الثورة الشبابية و عليه سرعان ما تخلو عن التأييد والولاء لثورة سواء أكانوا معتصمين أو مشاركين في التأييد لثورة الشباب وبتالي غيروا مبادئهم نحو التأييد لنظام علي صالح كونهم ليسوا معارضين وليس لهم ناقة ولا جمل من هذه الخلافات .
لهذين السببين كان اللقاء المشترك سكين تذبح الثورة الشبابية والتي ولدة اليوم عواقب وخيمة نلمسه نحن الشباب من خلال عجز اللقاء المشترك على اتخاذ ما يلزم حيال الأمر الراهن منذ يوم الجمعة (3-6-2011) لا بتشكيل مجلس انتقالي ولا حتى مجرد بيان للجمهور يوضح لهم ما يجري حاليا وأصبح اليوم يرضخ لضغوطات الأجنبية والقوى الخارجية في التدخلات في الشؤون الراهنة وبهذا وضع نفسه في موقف محرج أمام جمهور الشباب والشعب من ناحية وأمام القوى الخارجية و ما يملى عليه من تعليمات من ناحية أخرى
وصورة نفسه بأنه عاجز عن الحكم وتسير شؤون البلاد مستقبلا .
أما من حيث انه شماعة لجرائم السلطة .
بنفس السبب السابق وطريقة انضمامه جعل لسلطة شماعة تعلق جرائمها عليه حيث تقتل الشباب وترمي باللوم على المشترك انه هو وراء ذلك بنية كسب المناهضة ضد السلطة و تقطع الوقود والمشتقات النفطية على المواطنين وترمي باللوم على المشترك بأنه وراء ذلك بنية خلق الفوضى والضغط على السلطة وعجزها .
تطفئ الكهرباء في اليوم ثمانية عشر ساعة وترمي باللوم على المشترك بأنه هو من يسعى لتخريب بنية اخفاء منجزات السلطة الحاكمة , فكل ما تنفذه السلطة تعلقه على شماعة المشترك وتبرر لمؤيديها بأن المشترك يسعى لتخريب البلاد فالمشترك هو من منحى السلطة هذه الفرصة ووضع نفسه شماعة لها .
بينما نلاحظ انضمام الأخ اللواء علي محسن صالح الأحمر الى الثورة الشبابية على غرار المهمة الوطنية من منطلق ان الجيش في حماية الشعب رغم انه رجل عسكري وليس سياسي الا انه أتقن السلوك الدبلوماسي دون ان يخلف وراه ما يعاب به واستطاعة ان يقدم خدمته لثورة الشبابية دون أي ضرر بهم ولم يترك لسلطة ما تعلق به عليه لأنه لم يقترف خطأ.