تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
يستحق الشفقة وإن كان رئيساً للوزراء وبعض وزرائه.. د. علي مجور شخصية جادة لكنه في الزمن الخطأ، هذا ليس وقت الجادين إنه زمن الفهلوة..
يبدو أن شهر العسل الحكومي قد انقضى حيث يمنحهم صاحب القرار «حلاوة الكرسي لأشهر» يبدأ بعدها جردة الحساب وهو أشبه بما سماه الإرياني «مكافأة نهاية الخدمة».
منصب رئيس الوزراء في العالم الثالث كونه مصدر للسلطة والثراء والمصالح هو أيضا موقع لمسح خطايا الحكام الفعليين أمام الشعب وكبش فداء عند كل غليان شعبي أو اضطراب اجتماعي، وكما يقول المثل الأمريكي «من يدخل المطبخ عليه أن يتحمل درجة حرارة الفرن»!!
بالأمس -ولأول مرة- قرر الفاعل الأصلي إدخال د. مجور في فرن المطبخ السياسي، لقد فرض عليه توجيه نقد سياسي حاد لواجهات (جنوبية) تقود الاحتجاجات كما هو الحال مع د. العليمي تجاه أحزاب المشترك.
رغبة الفاعل الأصلي اقترنت بالضوء الأخضر للمطبخ الإعلامي الأمني بفتح النار على د. مجور وحكومته وتحميلها مسئولية ارتفاع الأسعار والموت البطيء للمجتمع، وظاهرياً فإن من يقبل أن يكون رئيساً للوزراء أو وزيراً فعليه أن ينتظر لحظة «الغرم» ودفع التكاليف ولو من سمعته الشخصية!
المجتمع يعرف تعدد الأجهزة ونفوذها وفي المقابل لا يعفي الحكومة من مسئوليتها الدستورية.
«الويزرة» لا تعني سيارات فارهة وملايين ولجان وسفريات.. هي كذلك تعني خصم رصيد من «الكرامة» أمام الحكومة الخفية وصاحبة القول الفصل، وربما كثيرون مستعدون وجاهزون للخصم من رصيدهم بشيك على بياض!
وحده شخص «مجور» ومجموعة قليلة جداً لا تستحق «الدردحة» والخصم من رصيد الكرامة، فإن حان جعل الرجل «كبش فداء» قادماً لفشل ذريع بفعل تراكم مزمن فليُحفظ له حقه كشخصية تستحق الإكرام ولا داعي للشتائم المبكرة.