جوجل توفر إمكانية الاستخدام المجاني لنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
اختراع علمي مذهل و كان من الخيال.. الكشف عن تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد
حرب غزة تشتعل من جديد والجيش الاسرائيلي يستهدف مدرسة وهناك ضحايا بالعشرات
السعودية تقترب من صنع مقاتلة متقدمة
بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
توصل العلماء إلى إمكانية إنبات أذن جديدة داخل المختبر باستخدام طابعة حاسوب ثلاثية الأبعاد وهلام (جل) نسيج حي يمكن استخدامها في البشر خلال ثلاث سنوات. وهذه الأذن الصناعية يمكن استخدامها في المرضى الذين أصيبوا في حوادث أو اعتداءات ولمئات الأطفال الذين يولدون بدون إحدى الأذنين أو كليهما.
ويشار إلى أن الطريقة الوحيدة الموثوقة حاليا هي أخذ قطعة من عظمة ضلع وتقطيعها وتشكيلها في قالب أذن قبل تغطيتها بقطع من الجلد.
ويأمل العلماء في نيويورك أن تكون التقنية الجديدة أقل عدوانية، من حيث التدخل الجراحي، للمريض وتبدو طبيعية أكثر.
فقد ابتكر المهندسون البيولوجيون بكلية طب كورنيل طريقة تستخدم صور حاسوب ثلاثية الأبعاد للأذن وصنعوا قوالب كولاجين (بروتين ليفي لا يذوب) لتشكيل سقالة تم تغطيتها بعد ذلك بخلايا مأخوذة من أذن عجل. وتم إنباتها في المختبر قبل غرسها تحت جلد فئران المختبر.
ووجد الباحثون أن الأذن أنبتت غضروفها الخاص بها الذي صار متينا بعد ثلاثة أشهر من غرسه في الفئران.
وقال الدكتور جاسون سبكتر -مؤلف مشترك في الدراسة وأستاذ مساعد جراحة التجميل في كلية طب كورنيل- إن "الأذن المهندسة بيولوجيا ستساعد الأفراد أيضا الذين فقدوا جزءا أو كل الأذن الخارجية في حادث أو نتيجة السرطان".
وأضاف أن أفضل وقت لغرس الأذن المهندسة بيولوجيا في أي طفل سيكون عندما يبلغ الخامسة أو السادسة من عمره. وفي هذه السن يبلغ حجم الأذنين 80% من حجمها البالغ.
ويشار إلى أن فرقا أخرى حول العالم تعمل على تقنيات مشابهة. وهناك مجموعة من أجزاء الإنسان تم تركيبها بالفعل في المختبر وزرعت في البشر. فقد صنع العلماء قصبات هوائية ومثانات وأكبادا مصغرة.
وقد استخدمت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد أيضا في عمل بديل لأجزاء الجسم ومنها عظمة فك.
وقال الدكتور ديفد غاغولت -جراح ترميم الأذن بمستشفى بورتلاند الخاصة بوسط لندن- إن هذه الجراحة تسير بخطى سريعة والهندسة البيولوجية تلعب دورا متزايدا في هذا المجال.
وأضاف "هذه خطوة مهمة للأمام وإذا نجحت في البشر فإن هذا قد يعني أننا لم نعد مضطرين لاستخدام ضلع من المريض، وهو ما يجعل الأمر أقل عدوانية له أو السقالات البلاستيكية التي يمكن أن تسبب مضاعفات".