مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان
يتوجب علينا أن نستوعب هذا:
حتى لو تغير علي عبدالله صالح وجاء عبدربه منصور هادي بدلاً عنه، حتى لو تغير مجور وجاء باسندوة بدلاً عنه.. حتى لو تغير باسندوة وجيء ببدلٍ عنه أي اسم آخر من مكون أو حزبٍ آخر أو من ذات الانتماء.. حتى لو تغير صالح سميع وجيء ببدل عنه أي اسم ومن أي مكون.. حتى لو خرج المؤتمريون من السلطة وجاء بدلاً عنهم الاصلاحيون أو الاشتراكيون أو الناصريون.. حتى لو تغير ما تغير.. سنصل إلى ذات النتيجة.. وذات الفشل.؟
لماذا؟
هذا سؤال المرحلة يرتكز بعلامة استفهام عريضة على جميع المدن والقرى وحول جميع العقول والقدرات والأحزاب؟
السبب بكل بساطة بعد بحث: أن السر الحقيقي لتراجع الدولة لم يصل إليه أو لم يستوعبه اللاعبون السياسيون على اختلاف مشاربهم واختلاف توجهاتهم؟.
السر الذي لن يستوعبه الان إلا القليل من الناس وسوف يصل إليه الجميع ذات يوم.. والإجابة التي يصل إليها من يقرأ المشهد بعمق ومن جوانب مختلفة هي باختصار تتعلق بنواحي عسكرية وأمنية لا بخطط أو برامج أو أشخاص (إلا بدرجة ثانية).. حتى لو تغير المسؤولون الأمنيون والعسكريون تظل ذات التحديات ويظل البلد يتدحرج إلى الوراء.
لماذا؟.
الجواب النهائي: أن هناك قوة وحيدة في العالم ومن خلفها قوى أخرى تشن حرباً على الدول التي تمتلك مقومات قوة في المستقبل. ومقومات القوة أهمها (شعب وهوية واحدة ومساحة معتبرة). الحرب على الإنسان لا على الثروات الأخرى.
ما يجري الان حرب إفشال الدولة..
الدولة اليمنية تتعرض لحرب مستعرة أمنياً واقتصاديا ونفسياً وسياسياً وعسكرياً.. وما لم تكن الأحزاب والقيادات والكوادر الوطنية تدرك هذا بعمق عميق فإنها تدور في حلقات مفرغة.. والرئيس سيكون نفس الرئيس، واللاحق أفشل من السابق، والإصلاح سيفشل كما فشل المؤتمر وكما فشل أو سيفشل الليبراليون أو السلفيون أو كل من سيصل إلى السلطة دون أن يكون مستوعباً لهذا النقطة.
أخطر ما في هذه الحرب هو أننا نواجهها ولا نستوعبها أو لا نصدق أنها موجودة فنظل نوجه السهام لبعضنا ونخدم بهذه الاتهامات والأزمات فيما بيننا، الطرف الذي يستهدفنا جميعاً..
ما لم يستوعب الشعب ونخبه الحية وأحزابه الوطنية استيعاباً كاملاً وجاداً هذه القضية فسوف تستمر عجلة التدحرج لمؤسسات الدولة وصولاً إلى مرحلة اللادولة (لا قدر الله).
هذه السطور لن يدرك عمقها الآن الا القليلون وسوف تتضح مع الأيام والسنين.. وأعرف أن البعض سيتعامل معها بسذاجة لكني أضعها للتاريخ وعسى الله أن ينفع بها.