آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

قيامة الحنين إليك !!
بقلم/ أحمد الشلفي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يومين
السبت 04 أكتوبر-تشرين الأول 2014 10:49 ص

هاقد طلع الضوء .. وتقطعت بي سبل الحنين وخلتني اتقلب في جمر كلماتي ..هوى.. عشقا.. و صلاة أبديه

لم أصل العيد .. وكيف أفعل !!؟

أنا أشعر أني لوفعلت أكون خنت التراب والعلم والأغاني !

كيف أصلي الفرح على غير ترابك ؟

كيف تعلن روحي عن مراسيم عيد خارج جغرافيتك.. بل كيف أتنفس خارج خريطة الحياة التي رسمتها أنت يوم ولدت.

أكنت على موعد مع الحنين المضني أليك .. حين ولدت

أكنت أعلن مع أول صرخة صرختها حين ولدتني أمي .. قيامات الحنين هذه التي تنتابني مثل طاعون قاتل يفتك بي.

وبكيت .. وبكيت.. وبكيت ..

بكيت كطفل .

بكيت وحيدا.. وأنا ألوم الكلمات والأغاني والحنين وأيوب طارش وأبوبكر سالم والحارثي وصنعاء باب اليمن وأصدقائي الغاضبين ..تعز .. وحبي الأول ..

وأغنية محمد عبده ( إختلفنا مين يحب الثاني أكثر)

والشاعر الصغير الذي كان يخطف الأمسيات والأسمار في المسبح والمركز الثقافي ..المخا ..والخوخه.. والوازعيه .

كان الدمع غزيرا.. يليق بحفلة الحرمان .

حاولت أن أهرب من حنيني إليك .. حاولت فما استطعت .

لست بلادا .. لست ترابا .. لست وطنا .. ولست جغرافيا .

أنت طعنة استوطنت خاصرتي .. فأصبحت جرحا عميقا ينزف وينزف ولا يكاد يتوقف.

الآن ..دعنا نقوم بجرد الحساب.

أريد أن أصرخ وأسئلك؟

هل كنت تعلم؟

أوكنت تعلم أن ذلك الطفل الذي كان يقف خلف العلم يردد (وسيبقى نبض قلبي يمنيا)سيشعر لحظة بهذا الفقد العارم خارج حدود وجهك.

أوكنت تخبئ عني .. مواعيد مهرجان النفي خارج فضاءك .

لماذا لم تخبرني أن فصلا من العذاب سيبدأ .. وأن اللصوص سيسرقون الأغاني والفرح ويستبدلونها بهذا الليل البائس

ليل الرصاص والدماء والكلاب الضالة.

لماذا لم تخبرني بهذا التاريخ الذي سيطرد العشاق والفرسان والأطفال والطيبين ويستبدلهم بهذه الكوابيس.

هل نظرت في وجهي.؟

أنظر في وجهي ..أترى هذه الخطوط على خدي

لكأنني أكبر ألف عام !

اكتشفت أنني لا أستطيع أن اتنفس خارجك..

صدقني سأعود .

لا يستطيع أحد أن يمنعني من ذلك ..

لا تستطيع أنت وقد خبأت كل هذا العذاب عني أن تحميني من جمر حنيني وجراحي الإليمه.

لن أخبأ بين كل هذا الدمع مخاوفي وجراحي..

سأعود لا ألوى على شيء سواك .. أرمي كل حنيني وهلعي بين أحضانك .

وأبكيك داخلك .. وأمسك تلابيبك بقووووه وأصرخ.

سأعيش هنا..

على الحياة أن تتوقف هنا.

وعلى صغاري الأربعه أن يعرفوا أنني عدت ..

رغما عن كل هذا الرعب الذي يحاصرك.

انتظرني إذن.