الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة
وكأن إسرائيل وجدت ما فعلته حماس فرصة تنتهزها لتشن حرباً لا تريد إيقافها ، ولكنها أثبتت أنها لا تحارب حماس إنما تحارب الجميع من مدنيين ومواطنين ، وإن كانت إسرائيل أدعت أن حماس أرتكبت جرائم فما فعلته إسرائيل أسوأ مما فعلته حماس بمليون مرة ، وجريمة قصفها لمستشفى غزة المعمداني خير دليل على إرتكابها جريمة شنيعة نكراء بحق الإنسانية ليس لها أي مبررات على الإطلاق ، لتكشف عن وجها القبيح الإجرامي ومخالفتها لأخلاق الحروب والقوانين الدولية ، وينكشف هدفها السياسي من وراء ذلك ، وهو عرقلة توجهات إيقاف الحرب ، كون القصف جاء قبل عشر ساعات من
إنعقاد قمة بحضور أمريكا للإتفاق على إيقاف الحرب ، وهو بالفعل ما ألغى إنعقاد تلك القمة ، إسرائيل التي نجحت في التوحد مع أمريكا في هذه الحرب لا تريد أن تتخذ أمريكا موقفاً مخالفاً لسياستها ، كما انها بإرتكابها تلك الجرائم قد ورطت أمريكا معها لأنها من دعمت بالسلاح والجنود ، والهدف جعل أمريكا سنداً يعزز الحماية ضد أي تساؤل وإستنكار وإدانة ومحاسبة قانونية دولية جراء جرائمها.
إذا أرادت إسرائيل أن تستمر بالحرب مع حماس فلتستمر شريطة أن تكون حرب جوية برية دون تقدم على الأرض وحصار المواطنين ومخالفة القوانين الدولية جويا إسرائيل لديها غلاف جوي قادر دفاعياً على صد كل صواريخ حماس ، وإذا أرادت إسرائيل أن تقصف إلى غزة فلتقصف أهداف حماس العسكرية وليس قصف المنشأت والمنازل والمستشفيات والاطفال والرجال والنساء.
برياً إسرائيل لديها القدرة والقوة الجبارة لصد أي تقدم لحماس من حدودها ، اختراق حماس السابق كان بسبب غفلة من الجيش الاسرائيلي وليس ضعف ، ليس هناك أي مبرر لتتقدم إسرائيل برياً نحو غزة لأنها محتلة لفلسطين وليس من المقبول أن تقوم بمزيد من الإحتلال.
الرد المطلوب مننا كعرب ومسلمين أن نستغل جرائم إسرائيل بما يكون رأي عالمي مساند ونجعل القضية الفلسطينية قضية عالمية تتخطى حاجز الذين يحصرونها كقضية عربية أو إسلامية.
قضية عالمية من منطلق رفض الجرائم والإحتلال. نحن كعرب ومسلمون ضد أي جرائم وأي احتلال. نحن ضد أي جرائم بحق المدنيين أياً كانوا بمختلف دياناتهم وتوجهاتهم ، ونحن ضد أي إحتلال لاي بلد في العالم ، ويجب على الرأي العالمي أن يساندنا ضد جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا في فلسطين وإحتلالها لارضنا العربية. لا نكره اليهود لديانتهم فهم أحرار فيما يعبدون ولا مشكلة لدينا في التعايش معهم ، وإنما نكرههم لإحتلالهم إرضنا وجرائمهم
بحق شعبنا ، كما أننا نرفض أي إستهداف لأي مستوطن مدني في إسرائيل من طفل وإمرأة وغيرهم ونرفض إستهداف المنازل والمنشأت فتلك ليست من أخلاقنا في الحروب كمسلمين وكعرب.