آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الحرية لمهران الحكيمي والهزيمة لخاطفيه
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 22 مايو 2012 07:15 م

الذين يظنون ان المشروع الصفوي الصهيوني في اليمن مزحة فإنما يخادعون انفسهم، فالمد الصفوي المسنود بقوة السلاح انذار حقيقي لكل عربي ويمني مسلم حر، كي لا نصحو على حقيقة اختطاف اليمنيين كلهم على غرار مايحدث في العراق ولبنان وسوريا، هذا مشروع يعادي الحرية والإنسانية، وما اختطاف الشاب التعزي مهران الحكيمي في صعدة الا انذار لكل يمني- سواءً كان تعزياً او صنعانياً- بأن الحقد العنصري حقد على وجود أمة بأسرها توحد الله وتعظم النبي وصحابته والخلفاء الراشدين.

لقد حذر الناس من ان الخطر الاثناعشري (المسلَّح) الدخيل- المتحالف مع بقايا نظام العائلة التي أسرفت في القتل- لن يقف عند حد وليتعلَّم اليمنيون مما جرى لأهلنا في لبنان والعراق على ايدي تحالف صفوي غربي امريكي صهيوني ايراني.. ليس اختطاف مهران الحكيمي الا نذير قادم لاستعباد (هذا القطيع ان هو سكت) على جرائم الحقد السلالي الوافد الذي يتحدى (تعز) كلها و(صنعاء) كلها و(صعدة) كلها ويتحدى كل اليمنيين وكل العرب الذين قالوا نعم للإنسانية في ظل المنهج النبوي الرشيد وتطبيقات الصحابة الأبرار.

ليس مهران الحكيمي ايها التجمع اليمني للإصلاح والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والحقوقية والأحرار في اليمن وبلاد العُرْب طراً الا تجربةً سيتم تعميمها وتوسيع نطاقها من اهليكم ومن اعزِّ ماتملكون-لاسمح الله- مالم يُطلق على الفور الشاب التعزي مهران ويؤدب الخاطفون ويعرفون قدر حدودهم، وإنَّ سكوت الناس -وعلى رأسهم قادة الأحزاب على جرائم الحوثية العلوية- سوف يوسِّع من نطاق الاختطاف لكل يمني وانتظروا شراً اكبر مما يجري لأخواننا وأهلينا في سوريا.

في هذا المقالة الموجزة لا اناشد اطلاق سراح مهران الحكيمي على خلفية عبارات سياسية كتبها تنشد الحرية لـ صعدة من جرائم الحوثية المدججة بالسلاح والخطف فحسب ولكن اوجه نذيراً لكل يمنيٍّ ان السكوت على هذه الجريمة سيجلب لكل اليمنيين المزيد من الخزي والعار والشعور بحقيقة الإبادة على ايدي جماعة تعادي الإنسانية والحرية في اليمن بوجه الخصوص.