على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
في شبوة وأبين وحضرموت والمهرة وسقطرى هناك يصنع اليمن الاتحادي الجديد، وتقال كلمة الحق، ويعلو صوت الشعب الهادر بقيم سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، هناك ينتصر نور الوحدة، وينتفض الشعب اليمني دفاعاً عن هويته اليمنية وشرعيته الدستورية. يدرك شعبنا مكمن خطره القادم في ثوب الإمامة العنصرية السلالية.
لم يصمد كثيراً الوعي المزيف، ويرفرف من جديد علم الوحدة ويُنشد نشيدها الوطني، ولن تنطلي على أهلنا في بقية المحافظات الأكاذيب، وسيعود الوعي الثوري الوطني لمنبعه. فالعدو هو الحوثي وإيران، ولدي القناعة التامة والثقة المطاقة أن عدن ولحج والضالع لن تتأخر.
إنها من أعطتنا زعماء الثورة والجمهورية والوحدة, ورواد التغيير، من طينتها ومن شموخ جبالها وعطاء سهولها كان لبوزة وقحطان وفيصل وعنتر ومصلح ومطيع وشائع والحامد ومكاوي وخليفة والأصنج ولقمان وسعيد صالح والسييلي وجعفر محمد سعد، وغيرهم من رواد الحرية والتغيير، يمنيون في انتمائهم ووطنيون في مواقفهم ومبدأيون في انتسابهم لأمتهم العربية والإسلامية.
لنحذر من تبادل الاتهامات، وإسقاط روح التصالح والتسامح بين أبناء المحافظات الجنوبية، أو الانجرار خلف ردود الفعل الغاضبة واللاواعية، الوطن يجمعنا وحب اليمن يؤلف بين قلوبنا، واليمن الكبير مسقبلنا، والديمقراطية نهجنا. والنصر على العدو الحوثي وإيران موعدنا.