ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة
" مأرب برس - خاص "
الصحفي القدير جمال عامر يستحق أكثر من جائزة وهو الذي اختط لنفسه وصحيفته منهجا متميزا في فضح واقع الفساد وتعريته موثقا ذلك بالحقائق والأرقام و المتورطين فيه .
هذا العامر تعرض للاختطاف لأنه تعدى على أسياده أوثقوه وأشبعوه ضربا وعصبوا عينييه ثم هددوا بقتله ومن ثم رميه من أعلى الجبل الى أسفل الوادي ان هو تجرأ مرة أخرى على الرموز ومع ذلك كانوا رحماء به وحددوا له سقفا للنقد وتناول الفساد فقط في اطار الحكومة والوزراء ومن ثم تم تمييع قضيته وتجميدها نهائيا رغم ان الذين قاموا بالاختطاف من الحرس الجمهوري وبسيارة جيش تحمل رقم 11121/2 حسب شهود عيان لواقعة اختطاف عامر.
الأستاذ جمال عامر بعد اعلانه مؤخرا ضمن أربعة صحفيين شجعان في العالم يدرك جيدا ان كل هذا التعاطف و التضامن معه والشعبية الواسعة لصحيفته الوسط انما أتى كل هذا التقدير المحلي والعالمي نتيجة للخط الإعلامي الواضح والتوجه الموضوعي الجاد والصادق للوسط الصحيفة في تناول وتحليل معطيات الواقع السياسي والاجتماعي في البلد ولعل صحيفة الوسط قد اسست لنفسها منهجا خطا متميزا في ادارة التعامل مع واقع الفساد يقوم على اساس التناول والتحليل العملي الواقعي الجاد لظواهر الفساد وتعزيز ذلك بالتوثيق بالحقائق والأرقام والجهات المتورطة وتكون بذلك الوسط قد أسست منهجا موضوعيا يعتمد المصداقية والجدية بدلا من واقع الحال الذي نعاني منه في واقع يظل الحديث فيه عن الفساد حديثا عاما وعائما ومضللا والكل يدعي محاربته حتى أنه تم تشكيل مايسمى لجان وطنية لمحاربة الفساد من المفسدين أنفسهم .
جمال عامر الذي أصر منذ بدء صحيفته على تبني هذا الخط الصحفي كاستراتيجية للتوجه العام لصحيفته الوسط والقائم على التزام الأمانة العلمية والموضوعية والنزاهة وشرف المهنة في تقديم المعلومات للمجتمع كماهي بحقائقها وأبعادها واطرافها كان على جمال عامر ان يدفع ضريبة التزامه وتوجهه ومبادئه مباشرة من كرامته واعتباره وحياته الشخصية والأسرية ليحصد قبل جائزة الشجاعة العالمية الممنوحة له جوائز محلية هي الخيانة والعمالة والارتباط بجهات خارجية .
عندما تعرضت صحيفة الوسط في تحقيق حول الفساد في التعليم العالي قدمت المعايير التي بموجبها يتم اعتماد البعثات التعليمية المرسلة للخارج والتي هي قائمة على اساس قوة النفوذ في الدولة ودرجة الولاء والقرابة الأسرية من رئيس الجمهورية بدلا من اعتماد معايير الاستحقاق العلمية التي من المفترض ان تتم لصالح المتفوقين علميا بحسب تقديراتهم العلمية.
لم يتوقف الأمر عند هذا بل تم ارفاق كشفا بأسماء حوالي 60 طالبا تم ابتعاثهم للخارج محاباة ووساطات ومجاملات و هم ابناء كبار المسؤلين في الدولة و على وجه الخصوص هناك أبناء لشخصيات تربطها قرابة أسرية برئيس الجمهورية الأمر الذي فتح على جمال عامر أبواب جهنم وكاد ان يفقد حياته ولن يكون عندها بمقدور أحدا أن يجمع اشلائه في قعر واد سحيق لولا ان تداركه لطف الله ورحمته التي حفظته وهيئته ليصير بعد ذلك بطلا استطاع الوقوف في وجه اعتي أنواع الفساد وهو فساد الأسياد والرموز ومن ثم لينال جائزة الشجاعة العالمية .
ما أريد ان أوكده واختتم به هنا هو التأكيد على مسؤولية الأستاذ جمال عامر وصحيفته الوسط في استمرار تبني هذا النهج الثابت الذي تأسست عليه الوسط والتزامه استراتيجية للصحيفة الوسط التي به صارت اليوم هي وجمال عامر رقما كبير ووجود ا عظيما في أوساط اليمنيين تقديرا ورفعة ومكانة أكبر من جائزة الشجاعة العالمية وألف مبروك جمال عامر .