هدف قاتل يعبر بإنجلترا إلى نهائي كأس أمم أوروبا على حساب هولندا تفاصيل المعارك في غزة… غارات على عدة مناطق في القطاع وقصف مدفعي يستهدف مخيم النصيرات أميركا تسمح بشحن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل ..تفاصيل أول دولة عربية تعمق تعاونها الأمني مع إسرائيل في صفقة المليار دولار أسعار النفط ترتفع لليوم الثاني وسط انخفاض المخزونات الأميركية أبرز مواصفات Galaxy Z Flip6 الجديد من سامسونغ الموعد والقنوات الناقلة لمواجهة إنجلترا وإسبانيا في نهائي "يورو 2024" وزير الصحة بحيبح :البلاد تشهد حاليا ًحالة طوارئ حادة يحتاج فيها 18مليون شخص للرعاية الصحية صحيفة صهيونية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع "حماس" انقطاع بث كافة القنوات التلفزيونية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء
مقهى للحزن في شرق الصين يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء الجماعي. وأكد خبير أمراض نفسية وعصبية أن هذه الطريقة تساعد في علاج المشكلات النفسية، مشيرًا إلى أن لها أساسًا علميًّا في طب النفس يعرف باسم العلاج الجماعي، الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم. وأكد خبير أمراض نفسية وعصبية أن هذه الطريقة تساعد في علاج المشكلات النفسية، مشيرًا إلى أن لها أساسًا علميًّا في طب النفس يعرف باسم العلاج الجماعي، الذي يعتمد على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد للتنفيس عما بداخلهم بالفضفضة والحديث عن مشاكلهم.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" في طبعتها التي تصدر في هونج كونج، أن تكلفة ارتياد المقهى تبلغ 50 يوان (6 دولارات) لكل ساعة، مع تقديم أفضل المشروبات للزبائن الذين يذهبون للبكاء. ويوفر المقهى أيضًا المناديل وزيت النعناع لتخفيف آلام المكتئبين، كما يقدم البصل والفلفل الأحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع. وفي ظل هذه الأجواء، تُعزف الموسيقى الحزينة داخل المقهى الذي يوفر لأصحاب العلاقات العاطفية المحطمة دمى على شكل نساء، ليدفعوها جانبًا أو يضربوها للتنفيس عن غضبهم أيضًا.
وقالت الصحيفة إن المقهى حقق نجاحًا كبيرًا، ويجتذب أعدادًا كبيرة من الرواد المكتئبين يوميًّا. وفي تعليقه على هذه التجربة، قال الدكتور أنور الإتربي -أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس-: "فكرة هذا المقهى تقوم على أساس علمي مأخوذ من العلاج النفسي ويعرف باسم الجماعة أو الجماعي، وتقوم فكرته على اجتماع أصحاب المشكلات النفسية في مكان واحد ليتحدث كل فرد عن مشكلته، وهو ما يعرف باسم الفضفضة، ما ينفس عنهم".
وأوضح الدكتور الإتربي "أن المريض النفسي يميل للعزلة، ولذلك فإن مجرد خروجه من عزلته بالاجتماع مع الآخرين يعد درجة من العلاج"، مشيرًا إلى وجود مراكز في أوروبا مخصصة لهذا الشأن، فيجد فيها الشخص كافة العوامل التي تساعده للتنفيس عما بداخله، فمثلًا الذي يريد البكاء يجد شخصًا يستند على كتفيه ويبكي". واعتبر الدكتور الإتربي أن هذا المقهى هو تطوير لفكرة المقهى المصري الذي تذهب لتتسلى مع أصدقائك وتحدثهم عن مشكلاتك، خاصة وأن غياب الوازع الديني من المجتمع الصيني يجعلهم في حاجة للبحث عمن يواسيهم ويقف بجوارهم حتى إن كانوا أصدقاء وهميين". وعن إمكانية تطبيق هذه الفكرة في مجتمعاتنا العربية، قال الإتربي: "نحن لسنا في حاجة إلى هذا النموذج حتى الآن، لأن الشخص العربي خاصة في الأرياف لديه صديقه الحقيقي وأقاربه الذين يقفون بجواره في أية محنة، لكن بعض المدن بدأت تشهد تفككًا أسريًّا واجتماعيًّا وقد تحتاج إلى مثل هذا النموذج قريبًا".