الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
النعناع في الصيف صيدلية متكاملة وفوائد صحية لا غنى عنها
معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
الجيش الأميركي يشن غارات جديدة على 3 محافظات
قرار وزاري كويتي بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي
جبايات البحر جديد الحوثي بعد أن مارس ضد فقراء اليمن أقسى أنواع النهب والجبايات. للحوثي حاسة لص وقدرةتتبع ضبع في التفتيش عن المال متعدد المصادر ، من رهن القرار إلى تأجير بندقيته ، إلى الإستثمار بالوجع الفلسطيني، وأخيراً إبتزاز السفن والشركات الدولية المارة في البحر الإحمر ، تأمين مرورها خارج الاستهداف مقابل ملايين الدولارات تذهب لدعم مجهوده الحربي، أو حتى لتقاسم هذا المورد من قبل أساطين القيادة الحوثية.
يبرر الحوثي عمله القرصني اللصوصي الفاضح ، كفعل مشروع تقوم به كل شركات الأمن ، وفي خطوة تذاكى يصف جباية هذه الملايين بالحق السيادي المشروع ورسوم مرور في مياه اليمن الإقليمية.
نحن أمام حالة غير مسبوقة في كل أفعالها وممارساتها غير القانونية، من قصف السفن إلى تأمينها بعد الجباية ، ومن الدعوة لفك الحصار عن غرة، إلى فرض الحصار والتجويع على أطفال اليمن ،آخرها قصف سفينة تشامبيون الإغاثية ،المحملة بأربعين ألف طن من القمح متجهة إلى ميناء عدن ، ومن بيع القرار الوطني إلى إبتزاز كبريات شركات العالم، ومن صفته الإنقلابية إلى إيهام نفسه وقواعده بأنه السلطة الشرعية الوحيدة في اليمن.
في حالة نادرة تتماهى مع عتاة قراصنة التاريخ، يقدم الحوثي مشروعه كجماعة مارقة ، لا كتيار سياسي ، وستبقى هذه الجماعة في مستوى مادون الدولة، مهما حاول الجوار تسويقها وإعادة تأهيلها وإدماجها في مسارات التسوية.
في اليمن عصابة تحكم بلاد، أو نصف بلاد.