الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
كتب الدكتور عبد الرحمن بلخير مقالا بعنوان (جمعة ضربات الجزاء ) في اليمن والموضوع كان رائعا كعادة الكاتب وأعجبني كثيرا أسلوب الكاتب وأثار المقال في نفسي الكتابة عن أنواع الجمع في اليمن وأخترت أن أكتب عن جمعة التناطح. وقد جاء تعريف النطح في قاموس لسان العرب كالأتي \" وكَبْشٌ نَطَّاح، وقد انتَطَحَ الكبشان وتَناطَحا، ويُقْتاس من ذلك تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب\".
والمراقب للوضع السياسي في اليمن سيرى كثرة عدد جمع الثوار وجمع السلطة ولا ندري إلى أين سوف تؤول بنا الجمع الباقية فهل إلى نطحه السلطة أم إلى استراحة للثوار بعد نضال شاق في ساحات التغيير ولكن ما هو مرتقب ومتوقع هي جمعة التناطح والتي لا مفر منها بين ساحة التغيير وساحة التحرير في ظل الرفض المستمر للرئيس لكل المبادرات وهو مصرُ إن يجر البلاد إلى النطيح. ففي الساحات اصناف من البشر فمنهم من يجيد النطيح والأخر لا يعرف من النطيح شيئا , ولا ندري هل وضعنا بعد النطيح سيكون مليحا أو سنصحوا على أصوات القريح؟!. وهذا لا نرجوه أبدا ولكن بكل أسف المؤشرات تتجه نحو (النطيح والقريح) وربنا يستر.
والرياضة لها نطحاتها أيضا وقد شاهدنا في التلفاز قبل عدة أعوام نطحة اللاعب زيدان لخصمة الإيطالي في الملعب وهذا نطيح رياضي مقبول ولكن النطيح السياسي يختلف تماما وغير مقبول, واليمن شماله وجنوبه لهما باع طويل في النطيح والتناطح السياسي وكان رؤساء اليمن أكبر نطاحين على المستوى العربي فكل سنة ينطح بضعهم بعضا حتى أتاهم أبو التيوس والملقب (بتيس الضباط) واصبحت له شهرة واسعة في النطيح فكل سنة يحتفل بنطحة حزب أو رئيس أو سياسي معارض و يتخلص من خصومه السياسيين بنطحاته الجامدة والتي لم يصمد أمامها أحد إلى الآن ومازال الرئيس متفوقا على كل أقرانه الرؤساء السابقين في النطيح ,فنطحاته موجعة تذهب بالخصم إلى القبر أو إلى المنفى وهناك الكثير من هم ضحايا النطيح في اليمن والسبب أن اليمن لديه تيوس عريقة يجيدون النطيح وآخرون لديهم فنون في صناعة القريح والله يحفظنا من نطحة مغرور او قرحة مغروم.