آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

كلارينس بيدج يكتب عن الحرية والصحافة والإرهاب والفساد في اليمن
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 30 يوماً
الخميس 02 فبراير-شباط 2006 11:57 ص

كثير من الناس تخوفوا عند رؤيتهم الفلسطينيين منحوا منظمة حماس الإرهابية نصراً حاسماً على حركة فتح الفاسدة-كما يذكر- في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي. لكن، في هذا الجزء من العالم، أي يوم تبادل للسلطة عن طريق الاقتراع بدلاً من الرصاص يعتبر يوما جيدا.

الأخبار الكبيرة حدثت أثناء تواجدي أيضاً في الشرق الأوسط، ولكن في النهاية الأخرى لشبه الجزيرة العربية، في محاولة لنشر ديمقراطية أكثر بعض الشيء عن طريق حرية الصحافة، خصوصاً فيما يتعلق ببعض الصحفيين الشجعان في اليمن الملوثة بالإرهاب.

من الضروري أن يقف الأميركيون إلى جانبهم. باعتبار ذلك جزءا من الحرب على الإرهاب.

بالنسبة لأكثر الأميركيين، اليمن مكان بعيد حيث قتل 17 بحار أميركيا بعمليات إنتحارية على متن الباخرة الأميركية كول في عام 2000.

مثل أفغانستان، مناطقها الريفية البعيدة الواسعة محكومة من قبل أسياد الحرب العشائريين الذين يطيعون الحكومة المركزية فقط عندما يريدون ذلك.

اليمن أيضاً منتجة للنفط تخفق ثروته النفطية -بصورة محزنة - في الوصول إلى معظم الناس الفقراء والأميين. الكثير من الناس في أماكن مثل اليمن ينظر إلى أميركا كقوة عظمى بعيدة تسند بمالها وأسلحتها النخبة الطماعة في بلادهم. لسوء الحظ، ذلك الانطباع أيضاً صحيح في أغلب الأحيان.

وعلى الرغم من الفاقة والأمية العالية، اليمن لديها صحافة أكثر حرية من بقية بلدان المنطقة وقد انتجت مجموعة رائعة من الصحف الصريحة والمتنوعة سياسياً.

الرئيس علي عبد الله صالح، الذي وصل إلى الرئاسة قبل 27 سنةً -- بعد مجموعة من الزعماء المغتالين - حافظ على حياته ووظيفته بشكل كبير بموازنة المصالح المتنوعة بين قادة الحرب، وزعماء الدين وصحافة بلاده ذات المعنويات العالية.

 ومن المؤسف، أنه في الشهور الأخيرة، الصحفيون الذين لديهم شجاعة كافية لذكر أو انتقاد الفساد في حكومة صالح اعتدي عليهم، وتم اعتقالهم واختطفوا وهددوا، وتعرضوا للسرقات والتخريب، وما عدا ذلك أخيفوا ، أحياناً بأدلة تشير إلى التدخل الحكومي.

أغلقت حكومة صالح خمس صحف لنشرها حتى قصة واحدة لا تحبها، قدمت قانون صحافة جديد تقييدي، وسحبت إدراجها من تحري الأعمال الإجرامية التي طالت الصحفيين.

ذلك ما جعلني أقدم عاصمة اليمن التي هي بعمر الـ1,000 عام وعام في مهمة للجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك مع ديف ماراش، الذي ترك العمل في الـ"أي بي سي نيوز" ليحط رحاله في فضائية الجزيرة الدولية، وهي قناة أخبارية جديدة باللغة الإنجليزية، وكذلك جويل كومبانا، المنسق الكبير في برنامج اللجنة. ماراش وأنا أعضاء مجلس اللجنة.

 أثار إعجابنا نحن الثلاثة شجاعة الصحفيين مثل جمال عامر، محرر صحيفة الوسط الأسبوعية، الذي ضرب، وأختطف وأرهب بالسلاح من أشخاص بسيارة التي يذكر الشهود أنها كانت تحمل لوحة حكومية. أو هاجع الجحافي، محرر صحيفة النهار الأسبوعية، الذي جرح برسالة مفخخة في مكتبه.

وسواء كانت هذه الاعتداءات أو الأخرى مدفوعة من قبل الحكومة، أو المتمردين المجرمين أو الشيوخ الغاضبين، مثل ذلك الذي انتقدته صحيفة هاجع الجحافي، فإن الحكومة بحاجة إلى التحري في تلك القضايا.

الوزراء الحكوميون الكبار اتفقوا معنا بعد جدال حول أن الصحفيين «جهلة» وأن ديمقراطية اليمن "ناشئة وأنها تنمو". نحن سمعنا تلك الألحان قبل ذلك. حتى عندما تؤمن بحرية التعبير والصحافةً بمثالية، فمن الصعب تقبلها عندما توجه نحوك.

لحسن الحظ، بينما كنت أتساءل حول الحكمة في دبلوماسية حامل السلاح الرئيس بوش، اليمن إحدى الأماكن التي فيها تأثير إيجابي بصورة ملموسة.

فبعد فترة وجيزة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، والهجمات الإرهابية، وتخوف العديد من اليمنيين وفي حالة بعض العناصر المعادية لصالح، كان هناك ترجيحا أن تكون اليمن التالية في أجندة الاحتلال لبوش بعد أفغانستان.

صالح حول بشكل مفاجئ مساجلاته السابقة باتجاه بوش وانضم إلى «الحرب على الإرهاب.» وتعهد أيضاً بتطبيق الديمقراطية، وحقوق الإنسان والإصلاحات ضد الفساد والتي يمكن أن تخفض الإستياءات التي تغذي تمرد الإرهابيين.

اختبار كبير لصالح وإدارة بوش جاء في نوفمبر عندما علقت وكالة المساعدة الأميركية الرئيسية، برنامج تحدي الألفية، مساعدة اليمن، مستشهدة بالفساد، وانتهاكات الحرية الصحفية والمشاكل الأخرى. المنحة كانت ستمنح أكثر من 300 مليون دولار في مساعدة مالية للسنوات الأربع التالية. البنك الدولي كذلك أتخذ إجراءات شبيهة.

ذلك تغيير سار في السياسة منذ أيام الحرب الباردة، عندما كانت أموال المساعدة الخارجية أيضاً تستعمل في أغلب الأحيان لرشوة بعض الدكتاتوريين المثيرين للفزع بصورة كبيرة جدا ، ولا توجه أي أسئلة، طالما تحالفوا معنا ضد السوفييت. وفي حرب اليوم ضد الإرهاب، ليس لدينا عذر لمساعدة أي حكومة تقوم سياساتها على تقويض الحريات وتنمية الإحباط الذي يسمح للإرهاب بإحكام السيطرة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
قرارات البنك.. بين الزوبعة والتراجع ..
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالوهاب بحيبح
‏الرد الإيراني بين الحذر والتصعيد: مسارات تحكمها المصالح
عبدالوهاب بحيبح
كتابات
هل انتهت هدنة القاعدة مع القمة في اليمن؟
القرار التاريخي لتجمع الإصلاح!!
الحاكم عندما يرد... الحاكم عندما «يعصد!»
بين السلطة والمعارضة
الزوكا..هل يكون مفتاح الحكم المدني
الثأر والارهاب وجهان لعملة واحدة
مشاهدة المزيد