أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
مع تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن والتي ظهر فيها صالح بدور لاوطني أثبت بعناده وتعنته ودمويته بأنه كأبليس وأحقد ؛ فإن المؤتمر الشعبي العام كحزب يمني أصبح في مرحلة عصيبة وفارقة في تاريخ وجوده ؛ إذ جعلته يقف بين خيارين لا ثالث لهما وهما :
ازاحة صالح من الحزب ، أو تفكك الحزب وانقرضه .
مايؤكد ذلك على سبيل المثال هو أن ثمة خلافات شديدة داخل حزب المؤتمر بين جناح صالح وجناح جديد بقيادة بن دغر والبركاني يقترب من هادي ويشهد نزوحا الى الرياض ؛ وهذه الخلافات هي التي تسببت في تأخر بيان حزب المؤتمر بشأن تعيين بحاح... وهي ذاتها التي تؤدي الى تأخر حزب المؤتمر حاليا في رده الرسمي على قرار مجلس الأمن الأخير ...
ولهذا فقد يضيع رد الحزب عن القرارات وكأن الحزب يلتزم الصمت؛ مثلما لازال موقفه تجاه تعيين بحاح معبرا بان المؤتمر التزم الصمت؛ فيما هو في الواقع- أي المؤتمر- أصبح وبوجود صالح أعجز من أن يتحد على اصدار بيان عن اجتماع عام واجماع حقيقي لجميع اعضاء قيادته ...
وهنا فثمة أمرين أو نتيجتين فقط؛ وهما إما أن يصر صالح على الاتجاه نحو اصدار بيان انفرادي ...
أو تسبقه القيادات المهاجرة بصفعة تطيح به من الحزب أو تنشق عنه بأول بيان من المهجر
ولهذا فإننا اصبحنا نستطيع القول بأن حزب المؤتمر الشعبي العام ؛ اصبح بين أحد أمرين :
إما التهالك والانقراض وهذا طبعا ليس في صالح اليمن ومستقبله بكل تأكيد؛ كون المؤتمر كحزب وليس كصالح هو معادل سياسي مستقبلي مهم في اليمن ..
أو أن المؤتمر اصبح في طريقه نحو التحرر من قبضة صالح ؛ وهذا هو الأفضل للوطن والأرجح حدوثا نتيجة وجود اجماع عالمي واقليمي ومحلي حول رفض صالح وادانته كمخرب وانقلابي؛ إذ لم يعد يؤمن ببرائته من ذلك سوى ثلة من قواعد المؤتمر واخرى اخوانهم لكنهم يحتسون فتات من بين يدي هذا المنقرض الى مزبلة التاريخ ( أعني صالح بكل تأكيد)...
وأخيرا الايام القليلة القادمة ان لم تكن الساعات ؛ كفيلة باثبات هذا وتوضيح اي الأجلين سيكون واقع المؤتمر الشعبي العام كحزب سياسي