مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
الوداع يا شهر أتمنى أن لا يعود وينمحي من مذكرتي وتقويمي بكل ما يحوي من تفاصيل مؤلمة ،فيك فقدت اهلي وقرة عيني بالمجزرة البشعة التي حدثت في ثواني ، وقتها كنت طفلة ولا أعي لما حدث اكتفيت بالحقد على القذيفة التي دمرت منزل جدي وأخذت كل شيء جميل كان يقطن فيه، حتى أخوالي وخالاتي لما ينجوا منها فكلهم غابوا عن حياتي بسببها هكذا استمر حقدي وكرهي لها و سيستمر.
فا أمي دائما كانت تحكي لي هذه القصة المؤلمة عندما كنت اسألها عن أهلها لماذا جدي لا يجلب لنا حلوى العيد ؟ كنت اندهش بوقتها من ردت فعل امي بالبكاء على ما سألتها !
صحيح وقتها عمري كان اربعة أعوام ولم أعي بما حدث معها، لكني أدركت تلك الحقيقة عندما أصبحت ناضجة فقلت : ياليتني بقيت طفلة لكي لا اعلم بتفاصيل قصتها ،