عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار
كشف عبده ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن الحكومة تكبدت خلال الحرب الأخيرة مع الحوثيين خسائر مادية بلغت نحو 3 مليار دولار، بالإضافة إلى «سقوط 3 آلاف شهيد، و14 ألف جريح»، وقال في اجتماع مع قيادات المؤتمر بمحافظة ريمة الأربعاء الماضي إن الحكومة تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة أثناء الحرب السادسة التي استمرت لعدة أشهر.
وفي اللقاء سأل نائب الرئيس الحاضرين: كلكم مؤتمريون؟ وحين أكدوا ذلك أمر بإيقاف آلات التسجيل وكاميرات التصوير، وتحدث عن خسائر السلطة، محملا اللقاء المشترك مسؤولية دعم الحوثيين ومساندتهم في الحرب الأخيرة التي انتهت في فبراير الماضي. وكان أبناء ريمة استقبلوا النائب بالفوانيس تعبيرا عن حاجتهم للكهرباء، وهو ما دفعه للحديث عن الخسائر التي أنهكت خزينة السلطة وبالتالي أصبحت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها التنموية.
وبدأت حرب صعدة في 2004م، خاض خلالها الجيش ست جولات من الصراع الدامي الذي التهم آلاف الضحايا وخلف عشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي لم تحص حتى هذه اللحظة.
وترى أوساط سياسية أن نائب الرئيس عن خسائر الحرب الأخيرة يعد بمثابة فتح الباب لمعرفة خسائر الحروب الماضية التي إن قيست على غرار تلك المعلومات فإنها ستكون كارثية وسيكون لها ما بعدها، وكانت منظمات حقوقية طالبت بفتح سجل مدني لإحصاء خسائر حرب صعدة على المستوى المادي والبشري لكن تلك الدعوات لم تر النور حتى هذه اللحظة.
وفيما كان الجيش قد تمكن في الحرب الأولى من القضاء على قائد التمرد حسين بدر الدين الحوثي وبالتالي القضاء على حركة التمرد إلا أن أطرافاً في السلطة استساغت فكرة استمرار المواجهات في صعدة فعملت على إشعالها مجددا في أماكن متفرقة وانتهى بها المطاف لتلتهم محافظة صعدة وأجزاء من محافظات أخرى على غير ما كانت تخطط له. وهو ما جعل العديد من المراقبين يتحدثون أن حروب صعدة المتتالية كانت حربا ضد الجيش الجمهوري ومحاولة لتصفية قياداته.
وكشفت وثائق ويكيليكس الأمريكية أن الطيران السعودي أجهض ضربة جويّة وشيكة في الحرب السادسة كانت ستقصف المقر العام للّواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية. حيث أكد الأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران خلال لقاء جمعه مع السفير الأميركي بالرياض أن الطيارين السعوديين أجهضوا ضربة جويّة وشيكة عندما أحسّوا بأن هناك خطأ ما في المعلومات التي تسلّموها من الجانب اليمني. وقد اتّضح فيما بعد أن الهدف الذي أوصى الجانب اليمني بقصفه لم يكن سوى المقر العام للّواء علي محسن الأحمر -قائد المنطقة الشمالية وأكدت الوثيقة أن هذه الحادثة جعلت السعوديين أكثر حرصاً في تعاملهم مع توصيات الاستهداف التي تنقل إليهم من قبل الجانب اليمني.