صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
لا يخفى على إي أحد ، تلك الحلوى التى تسمى شعر البنات ، حلوى ملونة لها جاذبية كبيرة ، تشتهيها نفوس الأطفال لمجرد رؤيتها ، أذكر أني أفطرت يوما من رمضان بسبب هذه الحلوى ، فعندما كنت في الصف الثاني الإبتدائي ، كان أحد الباعة المتجولين يبيعها عند خروجنا من المدرسة ، وكان شيطان مركب في صورة إنسان ، لأنه كان يبيع الكيس من شعر البنات بنصف ريال ، أما في رمضان كان يبيع كيسين من تلك الحلوى بنصف ريال ، أتذكرون نصف الريال هو ابن الريال ابن الخمسة ابن العشرة ابن الألف ابن الكلب الذي لا يساوي اليوم نصف ريال الأمس ، الشاهد أني عزمت أن أفطر في اليوم التالي ، حتى أشبع طفولتي من تلك الحلوى ، فقد كنت أملك في خزانتي ما يقارب الخمسة ريالات ، ومع مصروف ذلك اليوم سيكون ستة ريالات ، وما إن أفطرت وقد بيت النية بحجة أني مريض ، حتى يفاجئني والدي رحمه الله بعد صلاة الفجر أن اليوم جمعة ، فقد طلب مني إحضار مصحف حتى نقرأ سورة الكهف ، فكان الوالد رحمه الله يقرأ سورة الكهف ، وأنا أقرأ سورة اللعن ، فقد لعنت مدير المدرسة والرئيس والبائع الشيطاني ، ولعنت نفسي إيضا ، فلا أنا الذي صمت ، ولا الذي نلت ما أريد ، وأصبحت أضحوكة فقد أفشيت سري!
وبعد اثنين وعشرين سنة أتذكر تلك الحادثة ، وأراها مطابقة لوقعنا
فلدينا رئيس منتخب ، يصدر لنا قرارات كمثل شعر البنات ، وكالقنابل الصوتية ، تشعر بإهتزاز الأرض لكنها تنفض غبار فقط .
ملونة بألوان جميلة ، تجذب الأنظار . وتفتح الشهية ، وترسم على الخد ابتسامة عريضة ، ويسيل معها اللعاب ، وهي تبدو ممتلئة كبيرة مشبعة ، لكنها تذوب عند تعرضها لأشعة شمس حارة ، فتصير بحجم الحصاة ، وحين نأكلها لا ينزل إلي أجوافنا منها شيء ، فكلها تتوه بين أزقة الأسنان وشوراع الفم.
فقد كان مطلب الثورة محاكمة العائلة ، وبسبب عوامل التعرية ، نالت العائلة الحصانة ، ولا يزال شباب الثورة يحاكمون في سجن كبير ، اسمه ساحة الحرية ، وتغير لمناخ فرضت العائلة عزلها السياسي ، فعزلت الثورة في الميادين والساحات ، وللعائلة نصف الكعكة ، ولا تزال الأيام حبلى .
هل يعلم هادي أن هناك رئيس في مصر منتخب منذ فترة قصيرة!
أنجز بشجاعة صارمة وبهدوء بالغ ، ما لم ينجزه هادي ومعه اللقاء المشترك والسفارة الأمريكية ودول الخليج والدول العربية والغرب أجمع .
هادي كأنك تحب شعر البنات كثير ، أسأل مرسي هل يحبها هو إيضا!