أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
استكمال الثورة هو الحل الوحيد لتجاوز ما نسمع اليوم من انتشار رائحة الطائفية المقيتة في شمال الشمال وانتشار ومنذ مدة رائحة المناطقية في أنحاء اليمن .
للأسف المبادرة الخليجية ومماطلة الشاوش في توقيعها أعطته فرصة من اجل تغذية النعرات الطائفية... فهاهم يتقاتلون في الشمال مابين شيعي وسني... وفي الجنوب لغة الانفصال قد علت و ماهي إلا أيام وتأتي ذكرى الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر كاستفتاء للجنوبيين على استعادة دولتهم .
إذا مخطط الشاوش ها هو يتنفذ بالحرف الواحد فهو يلعب على هذه الورقتين (الطائفية و المناطقية) لإسقاط الثورة وكذلك نجح في الحصول على ضمانه من ملاحقته... وسوف يكمل مخططة في التسعون يوما كرئيس شرفي .
لا حل في ذلك إلا أن يستمع العقلاء إلى صوت الثورة والأصوات التي تنادي إلى إقامة الدولة المدنية من دون فرض فكر على فكر بالقوة سواء الحوثيون أو السلفيون أو الأخوان أو اليساريون أو غيرهم.... بل يجب إعطاء الولاء في الأول والأخير إلى صوت المدنية في اليمن الجديد .
يجب الإسراع في لملمت أوراق الثورة وان يخرج من بقى من سكرتهم وعبوديتهم للشاوش وينضمون إلى ركب الدولة الجديدة ويتركون الشاوش وحيدا.... الذي لن يبقى على هذه الأرض ما بقى شباب الثورة في الساحات ولن يبقى في نعيم وهناك من يطالب بالقصاص .
صوت العقل الآن هو الاتجاه إلى أن نكون مع الثورة ضد أي صوت طائفي أو مناطقي ولنفوت الفرصة على الشاوش من أن يوقع بيننا ويفسد مشروع دولتنا المدنية ولا نريد أن يرحل بعد خراب مالطا .